Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Aug-2017

الخطيب: "الكوتا" إجراء مؤقت كسر حواجز دخول المرأة بالحياة العامة

 

علا عبد اللطيف
 
الغور الشمالي-الغد-  أكدت رئيسة منطقة الشيخ حسين التابعة لبلدية طبقة فحل صفاء الخطيب والتي حازت على أعلى الأصوات بين منافسيها، أن غياب المرأة عن الساحة السياسية والحياة العامة سابقا، يعود لجملة من العوامل الاجتماعية والثقافية  التي حالت دون ذلك لعقود، فيما اصبحت الآن ذات حضور قوي ومنافس.  
وبينت أن نظام تخصيص المقاعد (الكوتا) يجب أن يكون إجراء مؤقتا ويجب ان يطبق على عدد من الدورات لكسر الحواجز النفسية والثقافية التي كانت تمنع المرأة من دخول الحياة العامة، ليبدأ المجتمع في منحها الثقة مع مراعاة الكفاءة والمقدرة على الإنجاز والعمل.
وأكدت الخطيب والتي نافست على بلدية طبقة فحل أنها خاضت العملية الانتخابية بناء على قناعتها بقدرتها على خدمة منطقتها وجلب العديد من الاستثمارات التي ستدر دخلا كبيرا على اهالي المنطقة وستخفف من وطأة البطالة المنتشرة  في اللواء.
وحصلت صفاء الخطيب على 1100 صوت  من مختلف مناطق البلدية مكنتها من الفوز بالتنافس بعيدا عن الكوتا النسائية، وبذلك تكون حصدت على اعلى الاصوات عن  بلديتي شرحيبل بن حسنة، وبلدية معاذ بن جبل .
وفي بلدية شرحبيل بن حسنة حصلت المرأة على 3 مقاعد من بينهن مقعد واحد بالكوتا النسائية.
وسجلت بلدية  معاذ بن جبل فوز 4 نساء  منهن من فاز بالتزكية  والكوتا، والتنافس ولكن النتائج لم تعلن بشكل رسمي.
وتنافست صفاء الخطيب مع شقيق والدتها في ذات المنطقة العضو عاطف البدوان، مؤكدا ان ذلك لم يوثر عليها بل دعمها نفسيا، ومنحها قوة  كبيرة  في اثبات ذاتها وخصوصا ان عشيرتها للمرة الاولى تسمح للمرأة في خوض العملية الانتخابية في  الغور الشمالي.
واشارت ان شقيق والدتها كان الموجه لها في حملتها الانتخابية كما ان والدها  واشقاءها كان لهم دور أساسي في نجاحها.
ودعت الناشطة رهام خالد النساء إلى التدرج في تحمل المسؤولية العامة من خلال الجمعيات والمؤسسات والنقابات، وصولا الى الحكم المحلي والنيابي، لإعطائهن الفرص واكتساب الخبرة والمعرفة والدراية والنفوذ والتأثير، معتبرة أن النساء في القرى والارياف اكثر حضورا كمرشحات وناخبات، ونسب الاقتراع لديهن اعلى بكثير من نسب الاقتراع في المدن الكبرى.
وتقول الاربعينية تغريد محمد ان ترشح المرأة في الانتخابات اللامركزية وتمكينها يعزز دورها القيادي في المجتمع، ويعزز وضعها ومكانتها في مختلف مجالات الحياة، لتحصل على المكانة اللائقة وتكون نموذجاً مشرفاً للريادة بكافة المحافل الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضافت أن مشاركة المرأة بالانتخابات البلدية واللامركزية جزء لا يتجزأ من حقوقها، لتمكينها من القيام بأدوارها التنموية المختلفة، ولإتاحة الفرصة لها للمساهمة في تعزيز السياسات الوطنية والمحلية، خاصة التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمع.