أكد رئيس الوزراء السابق طاهر المصري، ان الرسالة التي رفعها رؤساء الحكومات السابقين الى جلالة الملك عبدالله الثاني، تأتي دعماً لجهود جلالته في الدفاع عن القدس.

 

وقال المصري في حديث لـ “المقر” ان هذه الرسالة هي للوقوف ضد القرار الأمريكي والذي يُلمح الى انكار الدور الأردني في القدس والوصاية على المقدسات فيها.

 

وشدد على ان الوقت حان الى ان يُعيد الأردن تقييم علاقاته مع دول إقليمية بعد قرار الإدارة الامريكية، مؤكدا على ان إعادة تقييم العلاقات يجب ان يكون وفقا لمصلحة الأردن.

 

ورفع رؤساء وزراء سابقون، رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني، تضمنت التاييد والاعتزاز بمواقف جلالة الملك الشجاعة من القضية الفلسطينية بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص، باعتبار جلالته صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.