الدستور - 

إن كل حدث قد يُعبر عن ايماءة  اجتماعية؛ فالأشياء مفاهيم وأفعال تجعل الحقيقة ليست بعيدة الا بمفهوم الفرد لها؛ لذلك أُعتبرت الحقيقة ببساطة الاصلاح ؛ فتَقَبل أي مجتمع للحقيقة  يكون فيه الاصلاح أقل بطئاً ولا يكون انقلابيا بقدر ما يكون تجديداً .

من أجمل التجديدات التي نشهد توجيهات مُنقذنا جلالة الملك حفظه الله؛ برؤيته المستقبلية للأمور لتحقيق ما نحتاج؛مشروع  « النهضة» بتناوله « خدمة العلم» بتوافقها للفكر القومي الذي يعزز انتماءنا واعتزازنا؛ فالعسكرية تقوم على حفاظ الجماعة؛ والفكر الاقتصادي الذي سيعزز مجالات واسعة لكيفية وطريقة اختيار المَعاش.

خدمة العلم ستصنع ما نحتاجه وهو العمل الجماعي في البيئة المدنية والتشاركية في البيئة المالية والصناعية والاقتصادية بل ولربما ستنتج  أجواء مهنية يفتقدها العديد.

خدمة العلم ستُعزز قيمة المرأة التي نحترم ونُقدر فإذا تم النجاح في ضمها للخدمة سنحقق النجاح  في جميع البرامج التي تعالج الجندر بل قد لا نكون بحاجتها .

ناقش البعض « منام/ المبيت « الإناث  في فترة التدريب العسكري بتحفظ شديد و ليس هناك ما يمنع  في نظر الأغلبية من تلقي الإناث التدريبات العسكرية في مدارسهم وقد ينجح ذلك للشباب ايضا او في أقرب  ساحة لمدة ساعتين او ثلاث  يوميا للمدة المُقرره للتدريب العسكري؛ قد لا يكون الحل المثالي ولكنه بالتأكيد كلفته لن تكون عالية وسيكون اكثر مرونة لتقبّله .

خدمة العلم ستكون المؤثر الأساس في التجديد الذي نصبو اليه وخطوة إيجابية للنهوض في جميع جوانب حياتنا ؛خدمة العلم ستُعزز التعامل مع القوانين وستعزز المساواة .

فلا نملك الا ان نقول « استفت قلبك وان أفتاك الناس وأفتوك» فنحن نريد حتى حين نموت ان نُدفن بالكتب وليس التراب .