الرأي -
«أَتأَبْطُ عِشْقي»!
وأَجيءُ إليكِ الليلةَ:
قَلْباً مُسْتَعِراً باللهفَةِ..
فَلْيَتَهيّأْ لِلّقُيا دَمُكِ السَّاخِنُ
بي من «ثَلْجِ الصحراءِ» جبالٌ
ومِنَ الحِرْمانِ لهيبٌ لا تُطْفِئُهْ كُلُّ
مُحيطاتِ الدُّنيا..
أنتِ الليلةَ، لي أنا وَحْدي
فدعيني أتدفّأُ «بالثّلْجِ الصحراويّ»..
وأَجْعَلْ من «قَسْوَتِهِ» حِنَّاءَ يَّديَّ
وكُحْلَ عُيوني!
ودَعيني أَتَهجّأْ في دَفْترِكِ
حُروف اسْمي!
كوني لي أَنا وَحْدي
حينَ أُعانِقُكِ عناقَ المَجْنونِ
وأَشُدُّ عظامَكِ..
ثُمَّ .. أَشُدُّ عِظامَكِ..
حتّى تَفْنَيْ فيَّ..
وحتّى - يا سيَّدةَ الدُّنيا -
تُفْنيني!!