Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Dec-2018

عزيزة الدعجة: «الرصيفة الأدبي» يحرص على إشراك الشباب في العمل الثقافي والفني
بترا - 
 
قالت الأديبة عزيزة الدعجة إن «صالون الرصيفة الأدبي يحرص على إشراك الشباب في العمل الثقافي والفني، والكشف عن المواهب الإبداعية، وتكريم المبدعين، والمشاركة في فعاليات المملكة الثقافية بالحضور وبالحوار».
 
الدعجة نفسها عضو في عدد من المؤسسات الاجتماعية والثقافية التطوعية، محليا وعالميا، إضافة لمشاركتها في عدد من المؤتمرات حول تمكين المرأة سياسيآ واقتصاديا، وهي رئيسة جمعية صالون الرصيفة الأدبي منذ عام2013. «الدستور» التقت الدعجة حاورتها حول الصالون ونشاطاته..
 
* ما هي أهداف جمعية صالون الرصيفة الأدبي؟
 
- يحرص الصالون على إقامة فعاليات ثقافية مميزة، يُشارك بها أكبر عدد ممكن من مبدعي المملكة ومحافظة الزرقاء بعامة، ولواء الرصيفة بخاصة، وتتنوّع فقراتها التنويرية من الشعر إلى القصة والمقالة والخاطرة والنقد الأدبي والفني والومضة المسرحية والفقرة الغنائية والموسيقية واللوحات التشكيلية والمسابقة الثقافية التي تشمل جميع الأجناس الأدبية، وتوقيع الإصدارات الجديدة، ومن أهدافها:إشراك الشباب في العمل الثقافي والفني، والكشف عن المواهب الإبداعية، وتكريم المبدعين، والمشاركة في فعاليات المملكة الثقافية بالحضور وبالحوار، ويُركز الصالون على الجمهور ويسعى إليه أينما كان، فنادرا ما تقام أنشطتنا في مكان واحد.
 
* كيف ترين العلاقة بين جمعية صالون الرصيفة الأدبي وغيره من الهيئات الثقافية في الرصيفة؟
 
- لقد تسبب الصالون في إحداث حالة من التنافس الشديد في الرصيفة، إذ تسابقت الهيئات الثقافية في اللواء، إلى دفع الحراك الثقافي خطوات سريعة ومتقدمة فيه إلى الأمام، كما أن الجمهور بدأ يتكاثر ويتفاعل مع أنشطتنا الثقافية، بالإضافة إلى وقوف الهيئات الثقافية والفنية في الزرقاء والرصيفة إلى جانبنا ومؤازرتنا، وحتى مدير ثقافة الزرقاء ، ورؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية للأندية والجمعيات والهيئات الثقافية والإجتماعية غدوا شركاء لنا في الانجاز، وكذلك رجال الأعمال والإعلاميين ووجهاء الرصيفة، ويمكن القول إن تكاتف الهيئة الإدارية للصالون وتعاونها معا في التخطيط والتشاور، وإنجاز الفعاليات واستقبال المشاركين والجمهور ساهم في جذب المثقفين وتشويقهم لحضور ما يجري.. علما بأن الهيئة الإدارية للصالون تتألف من: عزيزة الدعجة (الرئيسة) عبد الخالق عزيز (نائب الرئيسة) هدى الشواربة (أمينة السر) فرح الشبيكات (أمينة المالية)، فوزي السوطري، ابراهيم الهدهود، محمد المشايخ(أعضاء).
 
* كيف تقيّمين الوضع الثقافي في محافظة الزرقاء، والرصيفة جزء منه؟
 
- تمتاز هذه المحافظة بكثرة المبدعين الذين أنجبتهم، وبكثرة الهيئات الثقافية التي تحتضنهم، لقد حظيت الزرقاء بأن كانت قبل غيرها من المدن الثقافية الأخرى بأن أصبحت مدينة الثقافة الأردنية للعام2010 على خلفية كثرة الأنشطة التي أقيمت فيها قبل ذلك الإعلان مع أهميتها،ومنذ ذلك العام وهي في نشاط ثقافي متواصل، ساعد على ذلك قربها من عمان من جهة، وكونها الأم التي أنجبت معظم مبدعي المملكة حيث رحلوا منها واستقروا في غيرها وواصلوا نشاطهم الثقافي هناك.. وهنا ننوه بأنشطة نادي اسرة القلم الثقافي، وفرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء، وحوالي45هيئة ثقافية أخرى كلها تعمل من أجل إحداث نهضة ثقافية تليق بهذه المحافظة.
 
*ما هي أحدث مشاريعكم الثقافية ؟
 
- قمنا قبل ايام بزيارة ثقافية إلى محافظة الكرك، وزرنا قلعتها الشامخة، وكرّمنا ذوي شهدائها الأبرار:معاذ الكساسبة، وسائد المعايطة، والتقينا بنخبة من مسؤولي ومثقفي المحافظة، وبعد القاء الشعر في تمجيد الشهداء، دار حوار حول الواقع الثقافي في الزرقاء والكرك.. لقد احتفلنا سابقا بذكرى معركة الكرامة ونزلنا في حافلتين إلى صرح الجندي المجهول واقامنا فعالية ثقافية ووطنية مهيبة، ومع الأيام سنواصل العمل لاقامة فعاليات ثقافية وطنية تعزز الهوية الوطنية الأردنية، وفي الوقت نفسه كنا الهيئة الثقافية الوحيدة في محافظة الزرقاء التي تحتفل بمناسبة عالمية تتمثل في يوم الشعر العربي بمشاركة 18شاعر من محافظات المملكة كافة.
 
*ما هي الفئات المستهدفة ببرامجكم وما نسبة تمثيل المرأة في جمعيتكم؟
 
 
 
- تنفتح الجمعية على قطاعات القاعدة الشعبية كافة دون تمييز لا بين ذكر ولا أنثى، ولا بين طفل أو شاب أو عجوز، فالزرقاء مدينة التاريخ والتراث العابق بالغنى والتنوّع الثقافي والجمالي، ومدينة التعايش بين 14قومية، الدعوة لأنشطتنا ورحلاتنا الثقافية لمحافظات المملكة عامة،وهذا لا يلغي اهتمام الجمعية بالشباب والكشف عن مواهبهم وتنميتها ليلتحقوا مع الأيام برابطة أوباتحاد الكتاب الأردنيين ليكونوا من الطلائع القيادية المثقفة ، كما لا يلغي اهتمامنا بالمرأة المثقفة، التي تشكل ثلث المنتسبين للجمعية، ودفعها لمشاركتنا في حراكنا الثقافي، والسعي لاستقطاب المزيد من النساء للإلتحاق بنا.