Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Dec-2019

«أمسية مقدسية» في اتحاد الكتاب تضامنا مع الشعب الفلسطيني

 الدستور- ياسر العبادي

أقيمت في اتحاد الكتاب والأدباء «أمسية مقدسية» تضامنية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المرابط في القدس والمتشبث بتراب أرضه الطهور، حيث التحمت فيها مآذن القدس الطهور بتلال عمان الأبية عبر نفحات من العشق وألامل وحب النصر والتحرير، أُطلق عنانها في اتحاد الكتاب وامتطى صهوتها نخبة من الشعراء هم: عفاف غنيم، نبيله حمد القطاطشه والشاعر شفيق العطاونه فيما إدارت الأمسية الشعرية الشاعرة نعمات العزة التي أثرت الحضور ببعض من قصائدها الوطنية التي افتتحت بها الامسية.
من جانبه الشاعرعليان العدوان رئيس الاتحاد رحب بالشعراء والحضور وعبر عن التلاحم الدائم بين ضفتي النهر وتمسك اتحاد الكتاب بمبادئه الثابته والأساسية بدعم القضية الفلسطينية وكل ادبائها إيمانا منهُ بحرية العيش بكرامة وسلام واستعادة الحقوق المسلوبة لأهلها وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وبدأت الأمسية بالقاء الشاعرة عفاف غنيم محلقةً في سماء الشعر وبثت نجواها حول القدس وأهله من خلال قصائدها، وقرأت من قصيدة بعنوان «مَنْ يُجيبْ؟»، وقالت: «ألا ردّوا إلى الأقصى وسامي/ فكل العُرب قد صدّوا سلامي، فمن نبض الفؤاد حفظت عهدي/ أجول الأرض في زمن الغمام، عُروبـي : أرى مـرّ احتضـاري/ جـرى دمـعي ولم أبلغ مرامي، أنــا قدسـي وجمــر البعـد يكـوي/ رباك الغـرّ يشـدوهـا مقــامـي، فصمت العُرب أشقاني وشعبـي/ لــهــم قيـدي يصـفق بـانتظـام».
كما قرأ الشاعر شفيق العطاونة من قصيدة بعنوان «قناديل الصمود» وقال: «أشعِلْ سراجَ كرامةٍ يا جاري/ والحقْ بركْبِ الفتيةِ الأحرارِ، لهمُ الملائكُ والجنانُ تخضّبتْ/  رضعوا رُضاب الفخروالأشعار، شعبٌ على العنقاءِ طار محلِّقا/ جارُ النّدى والشُّهْبِ والأقمار،ِ وعلى جبين الشمس حطّ رحاله/ وغدا طليقا مثلما الأطيا، رعقدنا العزمَ أن نحيا كِراما/ ونرفعَ في سبيلِ المجدِ هاما، ونُسرجَ من خيوطِ الشّمسِ فخرا/ ونفترشَ الكواكبَ والغماما». فيما ألقت الشاعرة نبيلة حمد القطاطشة ابياتا من قصائدها تقول فيها: «على قبر عمرو بن هند/ أيـا عَمْرٌو لنــَا الدُّنْيَا، نُخَضِّبُهَا كـــَمَا نَهْـــوى/ وَيَقْتـُلُ بَعضُنـا بَعْضًـا، بِــلَا سَـــبَبٍ وَلَا مَغْـزًى/ وَنُحيي فَوْقَ مَشْرِقِنَا، قرابينَـا وهبنـاها لأعـداءٍ/  لـنـثـبـت حسـن نيتنــا، فَلَا خَمْرٌ سيسكرُنا لكي ننسى/ وَلَا وَجَعً سَيَحمينا مِنْ الفوضى، وَلَا عِيدٌ سَيَمْلَأُ قَبْرَ طِفْلَتِنَا بِأَصْنَافٍ مِنْ الحَلْوَى/.
وفي نهاية الأمسية قدم نخبة من الشعراء مداخلات شعرية من قصائد متنوعة بهذه المناسبة.