Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Dec-2019

الاحتـلال يـقـرر هـدم أحـد أقـدم الأسـواق فـي الخـليــل

 فلسطين المحتلة - قررت سلطات الاحتلال هدم أحد أقدم الاسواق الفلسطينية في مدينة الخليل حيث بعثت «الإدارة المدنية» للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رسالة إلى بلدية الخليل، بإيعاز من وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، طالبت فيها البلدية بالموافقة على هدم سوق الجملة في قلب المدينة من أجل إعادة بنائه من جديد، ليصبح بؤرة استيطانية جديدة، وإضافة طابق فوقه يشمل 70 وحدة سكنية للمستوطنين.

وذكر موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني أمس إن «الإدارة المدنية» هددت في الرسالة بأنه إذا لم تستجب بلدية الخليل للطلب خلال 30 يوما، فإنه ستبدأ إجراءات قضائية ضدها لإلغاء مكانة البلدية كمستأجر محمي للسوق. وادعى المسؤول عن «الأملاك الحكومية» في «الإدارة المدنية» أن لدولة الاحتلال الحق بإخلاء البلدية من السوق وإلغاء مكانتها كمستأجر محمين بزعم أن للبلدية سوق بديل، لم يذكر موقعه، وأن الدولة مستعدة للحفاظ على حق البلدية في الطابق السفلي إذا لم تعارض المخطط الاستيطاني. وحسب الصحيفة، فإن الأرض المقام عليها السوق كان يملكها يهود قبل قيام إسرائيل. وأعلنت سلطات الاحتلال عن السوق منطقة عسكرية مغلقة وتم إخلاؤه، وذلك إثر المجزرة التي ارتكبها المستوطن السفاح باروخ غولدشطاين في الحرم الإبراهيمي، عام 1994. ويمدد الاحتلال سريان الأمر العسكري باستمرار، الأمر الذي يمنع التجار الفلسطينيين من العودة إلى حوانيتهم في السوق.
وتأتي رسالة التهديد التي بعثتها سلطات الاحتلال لبلدية الخليل في أعقاب تعليمات بينيت لـ»الإدارة المدنية»، يوم الأحد الماضي، بالبدء للتخطيط لإقامة بؤرة استيطانية في منطقة سوق الجملة. ولفتت الصحيفة إلى أن بيان بينيت بهذا الخصوص لم يوضح ما إذا بإمكان التجار الفلسطينيين العودة إلى العمل في حوانيتهم، لكن البيان ذكر حينها أن «حقوقهم بالطابق الأرضي محفوظة كما هي اليوم»، حيث يمنع التجار من الدخول إلى السوق. وأعلنت بلدية الخليل أن قرار بينيت خطير وقد يؤدي إلى غضب فلسطيني يشعل المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال، صباح أمس الأحد، طفلة فلسطينية قرب المسجد الإبراهيمي أثناء توجهها إلى مدرستها، عقب توقيفها وتفتيش حقيبتها المدرسية. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) اعتقلت فلسطينية صباح أمس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن. وقد ذكرت مصادر فلسطينية محلية نقلًا عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط الإبراهيمي اعتقلت الطفلة أفنان أبو سنينة (14 عامًا)، وهي في طريقها لمدرستها، على حاجز «أبو الريش» بحجة حيازتها سكينًا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الأحد، بأن إدارة سجون الاحتلال توسّع من سياساتها في التّضييق على الأسرى بشكل ممنهج. وأوضحت الهيئة أن آخر هذه السّياسات هي منع إدارة سجن «عوفر» استخدام الأسرى للأغطية الملوّنة والسّماح بالأغطية ذات الّلون الواحد فقط، بالإضافة إلى إبلاغ الأسرى بأنها ستقوم بسحب (30) صنفاً أساسياً من المواد الغذائية الأساسية من «الكنتينا».
وأشار الأسرى إلى أنّهم أبلغوا إدارة السّجن بموقفهم الرّافض لهذه السّياسات غير المبرّرة، وأنّهم سيتصدّون لتلك الإجراءات للحيلولة دون تنفيذها. فيما لفتت هيئة الأسرى إلى أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم الظروف التي يتمّ بموجبها احتجاز الفلسطينيين في الأسر كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي، وهي تسعى وبشكل ممنهج ومستمرّ للتّشديد على ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتقليصها إلى أدنى حدّ ممكن، لا سيما بعد تشكيل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان «لجنة سحب إنجازات الأسرى» عام 2018، بهدف سحب إنجازات الأسرى التي انتزعوها بالنّضال والإضرابات على مدار سنوات الاعتقال لتحسين ظروفهم المعيشية.
كما شنت قوات الاحتلال فجر أمس الأحد، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية. وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 14 شابا خلال اقتحامات بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
إلى ذلك، استهدف طيران الاحتلال، بعد منتصف ليل السبت - الأحد، مواقع لفصائل المقاومة في قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة، وأن الدفاعات الجوية أسقطتها.
وذكرت مصادر صحافية في غزة، أن طائرات الاحتلال قامت باستهداف موقع لكتائب القسام شرق جباليا، شمالي قطاع غزة، بـ4 صواريخ. وأضافت أن المقاومة قامت باستهداف طائرات الاحتلال المحلقة في أجواء قطاع غزة بالمضادات الأرضية. كما ذكرت إصابة شخصين جراء القصف غربي غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن طائراته ومروحياته المقاتلة قصفت عدة أهداف، منها تابعة لحركة «حماس»، وبينها مستودعات ومكاتب ونقاط مراقبة، إحداها للقوات البحرية التابعة لكتائب القسام، شمالي القطاع. وأضاف أن القصف جاء ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وكرر تحميله «حماس» مسؤولية ما يحصل في غزة.
وبحسب مصادر طبية، أصيب عدة إسرائيليين بجروح طفيفة وبحالات هلع خلال محاولتهم الدخول إلى أماكن محصنة في أعقاب دوي صفارات الإنذار، مساء السبت.(وكالات)