Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    01-Dec-2019

الاحتلال يسرّع من تغيير معالم القدس عبر الاستيطان

 فلسطين المحتلة – قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي ان اسرائيل وفي محاولة لإحكام السيطرة على مدينة القدس المحتلة وفصلها عن محيطها الفلسطيني، تعمل عبر وزارة الإسكان الإسرائيلية على إعادة التخطيط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا المهجور لتوسيع مستوطنة «عطروت» شمال القدس، ويشمل مخطط الحي الاستيطاني 11 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا ، علما بأنه تمت مصادرة هذه الأراضي في مطلع السبعينات على يد حكومة حزب العمل آنذاك.

ويتضمن المخطط حفر نفق تحت حي كفر عقب من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي. ويضم المخطط الاستيطاني أراضي في مطار «عطروت» (قلنديا) الذي أغلق من قبل سلطات الاحتلال مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 . وأصدر وزير الإسكان السابق ، يوآف غالانت ، أوامر باستئناف العمل على المشروع الاستيطاني، بعد انتخاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب التقرير قد بدأت الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الماضية ببناء 176 وحدة استيطانية في مستوطنة «نوف تسيون»، المقامة على سفوح جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، والتي كانت قد صادقت عليها في تشرين الأول عام 2017 في ترجمة ميدانية لإعلان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بشأن المستوطنات. ومع اكتمال البناء في المستوطنة التي تضم حاليا 96 وحدة، فسوف تتحول «نوف تسيون» إلى أكبر بؤرة استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس. ومع إتمام مراحل البناء المخططة في «نوف تسيون»، سينتهي إلى توسعتها حتى تصل إلى 550 وحدة استيطانية، وقد أنشأت هذه المستوطنة كحي خاص من قبل مستثمرين يهود، في قلب بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة.
والبناء الحالي ليس سوى المرحلة الأولى من المشروع، وتشتمل المرحلة الثانية على خطتين لبناء 350 وحدة سكنية وفندق، وقطار هوائي. أما في المرحلة الأخيرة من المشروع، فسيتم بناء 550 وحدة استيطانية، وفندق مكون من 150 غرفة وبنايات للخدمات العامة. يذكر أن الشركة المنفذة للمشروع، قررت بناء جدار حول المنطقة تحت حراسة الأمن الإسرائيلي بعد الاحتجاج الفلسطيني على المشروع، وبعدها تمت إقامة الأبنية وإسكانها بالمستوطنين.
وفي القدس كشف الناشط الحقوقي رائد بشير في مكتب قانوني مقدسي يترافع عن التجار في حي المصرارة بالقدس المحتلة عن وجود ثلاثة مخططات مشاريع تنظيمية وإعادة هيكلة ستغير في حال تنفيذها طابع القدس العربية التجاري. وفي سياق هذه المشاريع سوف يشهد الحي تغييراً جوهرياً في طابعه التجاري من خلال تحويل الساحة الكبرى مقابل المحلات التجارية الى حديقة عامة واطالة النفق المجاور حتى باب الخليل، حيث قدمت بلدية الاحتلال مشروعاً يحمل الرقم (77679-04- 101) المسمى إكمال النفق، والمشروع عبارة عن 44 دونماً تشمل فتح نفق تحت الأرض يبدأ من باب الخليل حتى حي المصرارة لتحويل المنطقة المفتوحة الى شبكة طرق مواصلات. وكشف المكتب القانوني أن بلدية الاحتلال تقوم حالياً بإعداد مخطط هيكلي تحت رقم (0465229 -101) يبدأ بشارع السلطان سليمان، وصولاً إلى حي المصرارة الذي يشمل أحياء ومناطق شارع صلاح الدين والزهراء وشارع نابلس والسان جورج وجميع الأحياء التجارية للمدينة». ويمتد المشروع على مساحة 700 دونم، وقد حصل على موافقات مبدئية من الجهات المختصة. هذا الاستهداف مرتبط بمشروع الشارع الأمريكي التجاري في جنوب القدس بمنطقة جبل المكبر، الذي يتضمن مراكز تجارية ضخمة، ويحمل الرقم 0379594- 101، يخطط لأن تكون البديل خلال العقود المقبلة عن المراكز التجارية التقليدية الأصيلة في القدس العربية.
واستشهد 4 فلسطينيين؛ أحدهم أسير، خلال الأسبوع الماضي، وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي والشظايا والاختناق بالغاز في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وأفاد تقرير «حصاد الأسبوع» الصادر عن الدائرة الإعلامية لحركة «حماس» بالضفة الغربية، بأن 7 إسرائيليين أصيبوا بجراح مختلفة وحالات هلع، في ذات الفترة.
ووثق التقرير اندلاع المواجهات مع قوات الاحتلال في 73 نقطة تماس في مختلف المدن الفلسطينية، تخللها استخدام الصواريخ والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة.
والجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب رائد رفيق السرساوي (30 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته خلال عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة، كما استشهد الطفل فهد محمد الأسطل (16 عامًا) برصاص الاحتلال شرق خانيونس.
ويوم الخميس، استشهد محمد نصار النواجعة (50 عامًا) من يطا دهسًا بجرافات الاحتلال العسكرية على طريق حاجز ترقوميا العسكري، كما أصيب نجله.
وأعلنت جهات حقوقية فلسطينية، يوم الثلاثاء، استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك (36 عامًا)، عقب معاناة داخل سجون الاحتلال وإهمال طبي متعمد استمر لـ 14 عامًا.
وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمسالسبت، قصفه لمواقع تابعة لحركة «حماس»، التي حملها مسؤولية إطلاق قذائف من غزة، أمس الجمعة، واعتبرها المسؤولة عن كل ما يجري في القطاع وتتحمل تبعاته. وأفاد مراسل الأناضول، فجر أمس، أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت بخمسة صواريخ على الأقل موقعا يتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات بشرية. وذكرت مصادر في غزة أن الاحتلال استهدف مواقع شمال بيت لاهيا، فيما قال الاحتلال أنه استهدف عدة مواقع لـ»حماس» بينها منشأة عسكرية.
وفي وقت سابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عقب إعلانه عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة، بعيد إطلاق صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة للقطاع.
ولم تعلن أي جهة في غزة، مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة، التي جاءت بعد ساعاتٍ على استشهاد فتى فلسطيني (16عاما)، وإصابة أربعة شبان برصاص الجيش الإسرائيلي شرق محافظة خانيونس جنوبي القطاع.(وكالات)