Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Aug-2017

انحسار المنافسة بين 4 مترشحين لرئاسة بلدية إربد

 

أحمد التميمي
 
إربد –الغد-  كثف مترشحون لانتخابات المجالس البلدية والمحافظات في إربد من جولاتهم الانتخابية على الناخبين قبل يوم واحد من موعد الاقتراع.
ووفق مراقبين للانتخابات فإن هناك 3 مترشحين يتنافسون بقوة على مقعد رئاسة بلدية إربد الكبرى من اصل 10 مترشحين سجلوا رسميا للانتخابات.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد بني سلامة ان المنافسة تنحسر ما بين 3 الى 4 مترشحين لرئاسة البلدية، لافتا الى ان اولئك المترشحين يحظون بدعم عشائري كبير ولهم قواعد شعبية في جميع المناطق التابعة للبلدية.
وأكد بني سلامة أن فارق الأصوات بين المترشحين لن يتجاوز الفي صوت وبالتالي من الصعب في الوقت الحالي التكهن باسم رئيس بلدية اربد المقبل في ظل وجود منافسة قوية ما بين المترشحين، مشيرا الى ان هناك مترشحا آخر أيضا يحظى بقواعد شعبية في منطقته الانتخابية.
وأضاف أن عنصر المفاجأة في هذه الانتخابات وارد ويعتمد على نسبة التصويت في القرى التابعة لبلدية اربد الكبرى، مؤكدا انه في الانتخابات البلدية الماضية كان الامر محسوما لصالح مترشح معين جراء الثقل العشائري وعدم وجود منافسين أقوياء.
وتوقع بني سلامة أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات في إربد ما بين 50 – 60 % وان الفائز في الانتخابات يجب أن لا تقل عدد اصواته عن 20 الف صوت، متوقعا ان يشارك في الانتخابات 180 ألف ناخب وناخبة من اصل 350 الف صوت عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت.
واشار بني سلامة ان المترشحين عمدوا خلال الاسبوع الحالي الى اقامة مهرجانات خطابية وحرصهم على استقطاب اكبر عدد من المواطنين لايصال رسالة للناخبين بان فرصته بالفوز بالمقعد باتت الاقرب.
واوضح ان خوض حزب جبهة العمل الاسلامي للانتخابات بمترشح للرئاسة اضاف نوع من المنافسة في ظل وجود مناصرين ومؤيدين للحزب في هذة الدائرة، اضافة الى انعاكسها على نسبة المشاركة بعكس الانتخابات البلدية السابقة التي اعلن فيها الحزب مقاطعته للانتخابات.
وتوقع بني سلامة ان تكون الانتخابات حيادية، وان لايكون هناك اختراقات، وخصوصا وان جميع المترشحين قبلوا ضمن الشروط التي وضعتها الهيئة المستقلة للانتخابات وجميعهم لهم تجارب سابقة في البلدية والعمل التطوعي وبالتالي يجب ترك ارادة الناخب وحرية الاختيار ما بين الرؤساء.
واشار المتابع للانتخابات محمد طبيشات ان حمى المنافسة دخلت مرحلة جديدة قبل موعد الانتخابات بيوم واحد، مشيرا الى ان المترشحين يتسابقون في جميع المناطق لكسب مزيد من التائيد وخصوصا في المناطق التي لم يصلها احد من المترشحين ويعانون من سوء في تقديم الخدمات.
ولفت الى ان جميع المترشحين يطلقون وعودا في حال ظفرهم بمقعد رئاسة البلدية بايصال الخدمات لمناطقهم من فتح وتعبيد شوارع والاهتمام بالبنية التحتية وغيرها وادخالهم اراضيهم في التنظيم من أجل كسب تأييدهم في يوم الاقتراع.
واكد طبيشات ان هناك منافسة قوية ما بين 4 مترشحين والأرجح أن تكون ما بين 3 مترشحين بعد أن اتضحت الخريطة الانتخابية، مؤكدا أن هناك تحالفات مع مترشحي اللامركزية واعضاء المجالس البلدية لكنها في الغالب سرية لدعم مترشح رئاسة البلدية.
وأشار الى ان هناك العديد من المواطنين في اربد غير مهتمين بالعملية الانتخابية في ظل عدم قدرة المجالس البلدية السابقة على النهوض بمدينة اربد وحل المشاكل المرورية وبالتالي ستكون نسبة المشاركة 40 %، لافتا الى ان معظم طروحات المترشحين شعارات لا تطبق على ارض الواقع في حال وصولهم للبلدية.
ولفت الى ان هناك بعض المترشحين لديه برامج وخطة عمل، الا ان تنفيذها يتطلب ملايين الدنانير لا تقدر عليها موازنة بلدية اربد الحالية التي تقدر بـ 40 مليون دينار نصفها تذهب رواتب للموظفين، مشيرا الى ان بلدية اربد بحاجة الى ملايين من اجل تنفيذ أنفاق وجسور لحل مشكلة الاختناقات المرورية.
وأكد أحمد خريسات ان المجلس البلدي المقبل بحاجة الى دعم حقيقي لحل مشكلة وجود آلاف اللاجئين السوريين في المدينة وتأثيرهم على البنية التحتية للمدينة، مؤكدا ان المجلس البلدي المقبل يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في طرق أبواب المسؤولين والمنظمات الدولية لجلب المساعدات للتخفيف من أثر اللجوء السوري على المدينة.
واشار الى ان غالبية المترشحين لرئاسة البلدية لهم خبرات ميدانية وقادرين على ادارة امور البلدية لكن دون وجود مشاريع ومساعدات لا يمكن للمجلس القيام بتنفيذ اي مشروع في ظل انحسار حجم المساعدات للبلدية العام الحالي مقارنة بالسنوات الماضية.
وباشرت لجنة الانتخاب للانتخابات البلدية والمجالس المحلية ومجلس المحافظة لبلدية اربد الكبرى بتجهيز 75 مركز اقتراع وفرز تضم 226 صندوقا، منها صالتان رياضيتان، فيما يبلغ عدد المترشحين لرئاسة البلدية 10 مترشحين والمترشحين للمجالس البلدية التي تتشكل منها البلدية، وهي 23 منطقة انتخابية 268 مترشحا ومترشحة، ولانتخابات مجلس المحافظة "اللامركزية 65 مترشحا ومترشحة.