Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Dec-2019

جيش الاحتلال يُصيب عشرات الفلسطينيين شرقي قطاع غزة
وكالات - أصيب عدد من الفلسطينيين، من جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الجمعة الـ84 لمسيرات العودة وكسر الحصار التي تقام بمحاذاة الشريط الأمني الفاصل عن مناطق الـ48، شرقي قطاع غزة. ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إلى إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة نتيجة اعتداء الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرقي القطاع. وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وخمسة آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية.
وبدأت الجماهير الفلسطينية بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، عصر اليوم للمشاركة في الجمعة 84 من مسيرات العودة وكسر الحصار.  وأفادت مصادر محلية بأن الآلاف من المتظاهرين شرعوا في التوافد حاملين الأعلام الفلسطينية، للمشاركة في جمعة «فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا»، رغم برودة الطقس. وكانت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار»، قد دعت في بيان لها، أهالي قطاع غزة للمشاركة تأكيدًا على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ورفضا لتهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح واستباحة الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن «مسيرات العودة، نحن من يقودها ويوجه دفتها يمينا وشمالا، نقدم، ونؤخر، ولا يملك أحد أن يقرر لنا أو يراهن على تراجعنا، فإن تقدمنا انتصرنا، وإن تأخرنا التففنا إلى مربع أكثر قوة وأثرًا في نضالنا، والأمر بأيدينا نحن أصحاب القوة والحق»، وفق البيان.
وشددت على «استمرار الوحدة في الميدان الشعبي والعسكري»، مؤكدة أن «كل قوى الشر لن تفرقنا، وأن ما نملكه من قوة ردع للعدو أكبر مما يتخيله هذا العدو المغرور المأفون».
وطالبت الهيئة، الفلسطينيين بالتوجه إلى ثلاثة من مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة (رفح والوسطى وغزة) للمشاركة الفاعلة في فعاليات هذه الجمعة؛ «تأكيدًا من الشعب الفلسطيني على مواصلة مسيرته النضالية»، على أن يُستثنى مخيما (خان يونس والشمال) لإفساح المجال للجماهير لمشاركة حركة «حماس» مسيراتها المركزية بمناسبة الانطلاقة.
وأكدت الهيئة على موقفها باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق جميع أهدافها، وباعتبارها محطة مهمّة من محطات نضال الشعب الفلسطيني، منذ انطلاقها في نهاية آذار/ مارس 2018، كما شهد قطاع غزة مسيرات نظمتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، انطلقت من مساجد شمال وجنوب القطاع عقب صلاة الجمعة، للإحياء الذكرى السنوية الـ32 لانطلاقتها.
وفي كلمة على هامش مسيرات شمالي القطاع، قال عضو المكتب السياسي للحركة فتحي حماد إن تعامل حركته مع إسرائيل «لن يكون إلا من خلال فوهة البندقية».
ولفت إلى أن تصدي مقاتلي القسام لعملية التوغل الإسرائيلية شرق خانيونس، ليلة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 «أربك حسابات الاحتلال وأدخله في دوامة».
وأعلنت القسام، آنذاك، أنها اكتشفت قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها، ما أسفر عن استشهاد 7 من كوادر القسام، ومقتل ضابط إسرائيلي.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 5 فلسطينيين، أصيبوا، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على «مسيرات العودة»، الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وتوافد مئات الفلسطينيين، نحو السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة، للمشاركة في «مسيرات العودة وكسر الحصار» الأسبوعية.
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
 ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.