عامر خطاطبة

 

عجلون-الغد-  تسعى بلدية عجلون الكبرى إلى زيادة مواردها المالية، من خلال تنفيذ حملة على عدد من المحال غير المرخصة لتحصيل المستحقات من الرسوم السنوية المترتبة عليها، إضافة إلى إلزام القصابين بالذبح داخل المسلخ التابع لها.

وقال رئيس البلدية، المهندس حسن الزغول "إن البلدية بدأت حملتها لإغلاق المحال التجارية غير المرخصة في مختلف المناطق التابعة للبلدية سواء في مدينة عجلون وعنجرة وعين جنا والروابي والصفا"، مشيرا إلى أكثر من 80 محلا تجاريا تقع في شارعي الحسبة والمركز الصحي في عجلون فقط.

وأكد أن البلدية شكلت لجنة للإغلاقات، بحيث ستعمل على إغلاق المحال أولا بأول وحسب المناطق، لافتا إلى أن البلدية ليست لديها أي مشكلة بإجراء تسويات مع أصحاب المحال التي عليها مبالغ كبيرة لضمان حق البلدية والتيسير على أصحاب المحال في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لافتا إلى أن البلدية سبق وأن أمهلت أصحاب المحال غير المرخصة ووجهت إنذارت لهم بضرورة ترخيص محالهم تلافيا للإغلاق، مشيرا إلى أن المهلة التي حددتها البلدية قد انتهت، وما تزال العديد من المحال تتراكم عليها مبالغ لأكثر من سنة وربما 3-4 سنوات.

وأكد الزغول أن هدف البلدية ليس الإغلاق بقدر ما هو التزام أصحاب المحال تجاه البلدية، ودفع ما عليهم من مستحقات وحتى تتمكن البلدية من توظيف ما يتحصل من مبالغ لتقديم خدمات للمواطنين ولتلك المحال.

إلى ذلك، أخذت ظاهرة ذبح المواشي في المزارع وأمام محال القصابين تشكل مشكلة بيئية وصحية، في ظل وجود مسلخ عجلون الحالي، الذي لا يفي بالغرض ولا يتسع لأعداد الذبحيات اليومية.

وقال مدير صحة عجلون، الدكتور تيسير عناب "إن وجود مسلخ نموذجي يحل المشكلة تماما، بحيث يلزم الجميع بالذبح داخل المسلخ وبوجود رقابة صحية وبيطرية"، لافتا إلى خطورة الذبح بطريقة مخالفة التي يقوم فيها القصابون في بلدات المحافظة.

وبين مدير مجلس الخدمات المشتركة في عجلون، المهندس محمد العقيلي، أن الذبح خارج المسلخ أدى إلى ضعف إيراداته د ملحوظ، مشيرا إلى أهمية متابعة القصابين في الفترة الحالية وإلزامهم بالذبح داخل المسلخ.

وأشار الى أنه تم مؤخرا تضمين المسلخ لأحد القصابين من مدينة عجلون بقيمة ألفي دينار، بحيث يتولى الحفاظ على النظافة وتعيين عمال المسلخ من البلديات، مبينا أن وفدا من وزارتي الشؤون البلدية والتخطيط زار المسلخ ووعد بتوفير ثلاجتين لنقل اللحوم.