الرأي - أحمد الخطيب

 

اختُتمت فعاليات المؤتمر السابع عشر للمكتبيين الأردنيين الذي عُقد في جامعة جدارا، بجلستين علميتين في اليوم الثاني، شارك في الأولى كل من: سناء البدر التي تناولت في ورقتها المفهوم العام للمكتبات المتخصصة ونشأتها وتطورها وأهميتها ووظائفها وأهدافها، وسوسن أبو الريس (السودان) التي عرضت لأهمية نظم استرجاع المعلومات الجامعية، ولبابة الموسوي (البحرين) التي تناولت دور المكتبات المتخصصة بمركز عيسى الثقافي في التنمية الاجتماعية، ود.هند علوي وكريمة زيادي (الجزائر) اللتين عرضتا لدور المكتبات ومراكز المعلومات في التنمية الاقتصادية، وخديجة اجويعد التي رصدت واقع المكتبات المتخصصة في وزارة العدل الأردنية.

 

وتضمنت الجلسة العلمية الثانية، أربع أوراق عمل، حيث عرض شيراز النسور في ورقته لمكتبة المركز الوطني الزراعي، وقدمت جيانا الخزاعلة ورقة تناولت فيها التحديات التي تواجه المكتبات المتخصصة في عمّان من وجهة نظر العاملين فيها، فيما بحثت منار رمضان في المسؤولية الاجتماعية ودور المكتبات في التنمية المستدامة، وعرضت د.ربى حدادين لنظام دعم اتخاذ القرار الطبي. وكانت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الذي رعاة وزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان، استُهلت بعرض عن المكتبات الأردنية، وكلمة لرئيس جامعة جدارا د.صالح العقيلي قال فيها إن المؤتمر يتناول دور المكتبات المتخصصة في التنمية، بعد أن أصبحت صناعة تهتم بها المجتمعات والمنظمات والدول على حد سواء.

 

وأوضح رئيس المؤتمر، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية عمر جرادات في كلمته، أن الجمعية قدمت إسهامات كبيرة لخدمة هذه المهنة سواء من خلال عقد المؤتمرات السنوية، أو من خلال الندوات وورشات العمل التدريبية التي تستهدف المكتبات ومراكز المعلومات، وإتاحة الفرصة لهم لتطوير مهاراتهم وتنميتها في المجالات التي يمارسونها.

 

وناقش المشاركون في اليوم الأول وعلى مدار جلستين، أوراقا بحثية تضمنت دراسات رصينة وجادة، حيث بدأت الجلسة الأولى بورقة لمحمد محاسنة تتبع فيها لواء الرمثا كتاريخ وحضارة، تلاه وسام مصلح بورقة عاين فيها المكتبات المتخصصة كأداة للوعي المعلوماتي في أماكن العمل، ومن جهته قدم خالد أبو دية من فلسطين ورقة بحثية عن الرمثا وفلسطين، فيما قدمت حنان سارة من الجزائر ورقة تناولت فيها المكتبة كمركز لتربية وتعليم الطفل.

 

وتضمنت الجلسة الثانية أوراقاً بحثية بمشاركة كل من نسرين الزعبي التي تناولت واقع المكتبات المتخصصة ومراكز المعلوم في الأردن، ود.ربحي عليان الذي عرض لمكتبات المستشفيات (مكتبة المستشفى التخصصي أنموذجا)، وخلدون الدويري والعنود الوحش اللتين سلطتا الضوءَ على خدمات المكتبات المتخصصة المقدمة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ونجيب الشربجي الذي عاين جودة الخدمات الصحية على شبكة الإنترنت.