عمان- الغد- كرم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أمس؛ الطلبة الفائزين في مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي للعام 2018 في دورته الثالثة، وكرم المشرفين القائمين على المسابقة، ضمن فئة المشرف المتميز والمدرسة الفائزة ضمن فئة المدرسة المتميزة على مستوى المملكة، والمديريات المشاركة في المشروع.
وشكر محافظة؛ نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة ، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي والمعلمين والإدارات المدرسية والمحكمين والمنسقين واللجان العليا واللجان الفنية والأدباء وأولياء أمور الطلبة والقائمين على المسابقة.
وبين في الاحتفال الذي نظمته الوزارة امس في مدرج الأمير حسن بالجامعة الأردنية أن المشروع لهذا العام، شهد مشاركة اكثر من 600 الف طالب وطالبة من 3210 مدارس، بإشراف 6595 مشرفاً من مديريات التربية والتعليم كافة.
وهنأ الطلبة الفائزين بالمسابقة والمدارس والمنسقين الفائزين بالمشروع، مبينا أن مشروع تحدي القراءة، من أكبر المشاريع الثقافية والمعرفية العربية وأهمها، ومما يزيده أهميته أنه يهتم بالطلبة قادة المستقبل ومفكريه، وبذلك يسهم ببناء أجيال مثقفة قادرة على مواكبة التطور الحضاري.
وأضاف أن "المشروع يهدف إلى جعل القراءة جزءا من السلوك اليومي، وغرس حب اللغة العربية لغة القرآن الكريم في نفوس طلبتنا، ومد جسور التعاون والتحاور والانفتاح على مختلف مجالات الثقافة والمعرفة، وذلك لأنه مشروع تنويري نهضوي كبير بأهدافه ومضامينه".
ولفت محافظة الى أن "وزارة التربية والتعليم في الأردن، أولت هذا المشروع اهتماماً كبيراً حيث نظمت أنشطة وفعاليات ومعارض كتب وورش تدريبية لإنجاح هذا المشروع، وهيأت المناخ الملائم وزودته بما يلزمه من كوادر ومحكمين أكفاء".
وبين محافظة أن "المدارس استقبلت عدداً كبيراً من الكتاب والمؤلفين والأدباء والمفكرين والمبدعين، للحديث عن تجاربهم الإبداعية والعلمية، وأهمية القراءة في بناء العقل والفكرة والشخصية ودورها في صقل الإبداع لدى طلبتنا".
من جانبها؛ قالت الشامسي "قد بشرنا بكم منذ انطلاقة المشروع، وكنا نشير إلى أنكم صانعون مع أشقائكم العرب عبر القراءة، مرحلة جديدة، هي الأعمق فهماً والأكثر وعياً والأبرز نضجا، مشيرة إلى أن الإنجاز الذي حققوه، والمتمثل بقراءة خمسين كتاباً في العام، سيجعل منهم قريباً علامة فارقة لمرحلة مقبلة، سنتقدم فيها ثقافياً وفكرياً وحضاريا".
وأضافت أنه جرى اشتراك 30 % من الطلبة، فحقق بذلك هدف العام الثالث من خطة استراتيجية خمسية، كانت عصية أن يحلم بها منظر في زمن التراجع، وتركتم المتهاونين في قبول التحدي جانبا، وسرتم نحو الهدف لأن بصيرتكم في هذا الزمن الصعب، أبت إلا أن تبصر جوهر الحضارة فتستهدفها، وأبت إلا أن تأخذ بناصية العلم فتتمكن منها.