Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Aug-2017

منافسة شديدة بانتخابات رئاسة بلدية الكرك
 
هشال العضايلة
الكرك –الغد-  تشهد الانتخابات لموقع رئاسة بلدية الكرك الكبرى منافسة شديدة بين المرشحين، البالغ عددهم خمسة مرشحين هم : رئيس البلدية السابق المهندس محمد المعايطة ورئيس بلدية الأسبق مدالله الجعافرة وإبراهيم الكركي وصلاح الضمور وبلال الشمايلة.
وتنحصر المنافسة وفقا للعديد من المراقبين بين ثلاثة مرشحين يتوزعون على ثلاث تكتلات عشائرية كبرى بالمدينة، وينضم إليها ناخبون من مختلفة العشائر والتجمعات السكانية في جميع مناطق البلدية، في حين تنتظر أعداد كبيرة من الناخبين ممن ليس لديهم ارتباطات عشائرية بأن تتحدد ملامح الرئيس المقبل في الساعات الاولى للاقتراع والاصطفاف معه بإعطائه اصواتهم الانتخابية. 
وبحسب مراقبين، فإن انتخابات رئاسة بلدية الكرك الكبرى التي كانت دائما  محور العملية الانتخابية في محافظة الكرك، أصبحت هي محور أحاديث المواطنين بالمحافظة وخصوصا ان المنافسة على رئاسة البلدية فيها هي منافسة بين التكتلات العشائرية الكبرى بقصبة الكرك، والتي كانت غالبا ما تتبادل موقع رئاسة البلدية فيما بينها على مدار سنين طويلة، ومنذ انتهاء فترة رئاسة الشيخ دليوان المجالي رئاسة البلدية في العام 1976 والتي امتدت لزهاء ستة وخمسين عاما وهي تعتبر الاطول في العالم في رئاسة بلدية.
وتظهر المنافسة الشديدة على موقع رئاسة البلدية في الحشود الكبيرة التي تشهدها المقرات الانتخابية لثلاثة مرشحين والتي تظهر حجم التأييد واصطفاف الناخبين وتوزعهم على المرشحين الثلاثة، بالإضافة الى حجم الحراك الاجتماعي للمرشحين في المناسبات الاجتماعية ومشاركتهم ومؤازريهم في عمليات افتتاح المقرات الانتخابية لمرشحي عضوية مجلس المحافظة، بما تحمله هذه المشاركة من تأييد مبطن لهذا المرشح أو ذاك مقابل تبادل بالأصوات الانتخابية بين المرشحين.
وتتكون مدينة الكرك ومناطقها من زهاء 4 تجمعات عشائرية كبيرة، بالإضافة إلى عدد من التجمعات العشائرية الاخرى والتي لها تواصل مع مناطق نفذوها بألوية القصر والمزار الجنوبي، إضافة الى عشائر اخرى ذات قدرة انتخابية صغيرة تسكن في بعض بلدات البلدية.
وتستقطب المنافسة على موقع رئاسة بلدية الكرك مشاركة احزاب ونقابات وفاعليات اجتماعية وشعبية ورؤساء اندية وهيئات مجتمع مدني، يتوزعون على مواقع المنافسة بين ثلاثة من المرشحين الخمسة لرئاسة البلدية، ما يظهر حجم المنافسة اجتماعيا بين القوى الفاعلة بمدينة الكرك واهتماها الشديد بالفوز بموقع رئاسة البلدية التي تعتبر إحدى اقدم بلديات المملكة والتي تأسست في العام 1893.
وتشارك رموز اجتماعية وسياسية كركية من خارج المحافظة من نواب وأعيان ووزراء سابقين وعاملين في محاولة التأثير على مجرى عملية الانتخاب لصالح هذا المرشح او ذاك، ودعوة الناخبين بشكل مبطن للاقتراع للمرشح الذي يدعمونه.