Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Oct-2018

‘‘البرلمان العربي‘‘ يدعو لدعم موقف الأردن بالحفاظ على عروبة القدس

 

القاهرة- أكد البرلمان العربي؛ مساندته للأردن بعدم تفريطها بشرف الوصاية على الأراضي المقدسة وحماية هويتها الإسلامية، مناشدا الدول العربية بدعم استقرار الأردن وحماية أمنها وسلامتها، ودعم قدراتها الاقتصادية وانسجامها الاجتماعي.‎
‎وثمن البرلمان العربي في بيان له امس؛ موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت من القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، ورفض نقل السفارة الأميركية إلى المدينة المقدسة، وعدم رضوخه للضغوطات برغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن.‎
وأعرب عن دعمه لموقف جلالة الملك في الحفاظ على هوية وعروبة القدس، باعتبارها العنوان الرئيس للصراع والقضية الفلسطينية، وعلى أساس أن المساس بعروبتها؛ اعتداء على العرب والمسلمين، ووصفة فعالة لدعم وإسناد الإرهاب والتطرف وتوفير الذرائع للإرهابيين.
‎وأكد وقوفه مع القيادة الأردنية في التحذير وبأشد اللغات من أي محاولات للعبث بالوضع الحالي لمدينة القدس، باعتبارها رمز مقدس للأديان، ومساندة جهود الأردن في الحفاظ على عروبة القدس ومنع اخضاع مقدساتها لأي تسوية سياسية، بعد نقل السفارة الأميركية لها.
‎كما أكد التضامن مع الأردن ضد أي محاولة للمساس بالوصاية الهاشمية، مع التأكيد على مقررات المؤتمر الإسلامي الذي عقد في اسطنبول، بخصوص دعم الوصاية الهاشمية الأردنية على القدس والأماكن الدينية المقدسة فيها.
‎ووجه في ختام اجتماعات الفصل التشريعي الأول، والذي اختتم أعماله بالجامعة العربية، تحية تقدير للموقف الحاسم والصارم الذي اتخذه جلالة الملك في المنابر الدولية، ضد مشاريع إلغاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودوره بتسليط الضوء على خطورة وتداعيات المساس بواجبات هذه المؤسسة التي عملت لعقود ضمن قوانين الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
‎وأكد البرلمان العربي دعمه لجهود وزارة الخارجية الأردنية لصالح تمكين (الأونروا) من الاستمرار بواجباتها، وبصورة تمنع المساس بحق العودة وتحول دون إنكار اللجوء الفلسطيني.
‎وشدد على مساندته جهود الدبلوماسية الأردنية في حشد التأييد والدعم المالي والسياسي لصمود وبقاء "الأونروا"؛ أكان على الصعيد الثنائي أو على صعيد المؤتمر الدولي الذي أشرف عليه الأردن للغرض نفسه عبر التشاور مع الأمم المتحدة؛ والأصوات الحرة في العالم.
‎وطالب بزيادة التنسيق مع الأردن على المستوى العربي لتعويض النقص المالي؛ والتعهد بدعم واسناد هذه الوكالة المهمة بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة، وبما يكفل تغذية صناديق "الأونروا" وتوفير الفائض المالي الذي يضمن استمرار تقديم خدماتها ليس فقط للعام المقبل، ولكن للأعوام التي تليه أيضا، إذ جمع نحو 127 مليون دولار أميركي فقط والحاجة ملحة لمبلغ مماثل وفي وقت سريع.
‎كما شدد على وقوفه مع الأردن؛ فيما يتعلق بتماسك جبهتها الداخلية واستقرارها وأمنها، وشجب في هذا الصدد التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن في مدينة الفحيص في العاشر من آب (أغسطس) الماضي، مستنكرا عملية التفخيخ الإرهابية في مدينة السلط. ‎
وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع الأردن حكومة وشعبا، ودعمه لإجراءات الحكومة للتصدي لمثل هذه العمليات الإرهابية، معتبرا أن هذه الأعمال الإجرامية تؤكد مجددا أهمية العمل على اقتلاع جذور الإرهاب من المنطقة، والتصدي المشترك لأية محاولات إرهابية خسيسة تستهدف زعزعة الاستقرار في الدول العربية.-(بترا)