Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Aug-2018

منتدون يناقشون كتاب «المأساة الفلسطينية في روايات صبحي فحماوي»

الدستور - 

عقدت يوم أمس الأول، في رابطة الكتاب الأردنيين، ندوة ناقشت كتاب «المأساة الفلسطينية في روايات صبحي فحماوي» للدكتورة ماجدة صلاح، أدارها الدكتور الشاعر خلدون منيعم، مقرر لجنة النقد في الرابطة.
وقال د . محمد صالح الشنطي إن كتاب (المأساة الفلسطينية في روايات صبحي الفحماوي) دراسة علمية جمعت إلى جانب موضوعية العلم ومنهجيته صدق الانتماء الوطني والإنساني في كتاب جدير بالقراءة و المراجعة و التأمل و الحوار؛ فالعمل الجيد يثير من الأسئلة بقدر ما يقدم من حصاد. وهذا العمل ذو قيمة يستحق الوقوف عنده و محاورته .
وقال الناقد الدكتور زياد أبولبن: اتّبعت الباحثة الدكتورة ماجدة صلاح في كتابها، الصادر عن دار وائل للنشر في عمان سنة 2018، منهجا علمياً أكاديمياً، حيث تؤكد في أكثر من موضع على أن روايات فحماوي روايات واقعية، تنهض بالقضية الفلسطينية بإطارها الخاص، وبالبعد الإنساني في إطارها العام، فالروايات كما ذكرت الباحثة «ترصد بكل مصداقية مأساة شعب كُتب عليه التشرد والتهجير، وتجرّع أصناف الويلات المختلفة»ص12، أي هي روايات توثّق المأساة، باعتبار أن الأدب صورة صادقة عن الواقع، أو هو انعكس للواقع.
وقفت الدراسة على ثماني روايات للكاتب صبحي فحماوي، التي صدرت ما بين عام 2005 وعام 2015، في كل من: عمان والقاهرة وبيروت. تلك الروايات تضطلع بتوثيق تاريخ الشعب الفلسطيني وقضيته ومآسيه، وتتساوق مع الخيال الفني، أو الإبداع الفني، من خلال استخدام تقنيات السرد الحديث.
وقالت المؤلفة الناقدة د. ماجدة صلاح إنها كتبت هذا الكتاب النقدي بكل مشاعر المأساة التي عاشتها وتعيشها كما يعيشها كل الفلسطينيين المنزرعين في وطنهم تحت سنابك العدو، والمشتتين في كل بقاع الأرض، مؤمنة أن الروائي صبحي فحماوي قد استطاع تصوير هذه المأساة بطريقة فنية أدبية تأتي في باب (السهل الممتنع).
وفي نهاية الندوة قال الروائي صبحي فحماوي إن رابطة الكتاب ترتقي بندواتها في جمع هذه الثلة من الناقدين الأفذاذ، تحت باب (نقد النقد) وهو ما يندر من الندوات النوعية في مجال النقد.. وقال إنه يوصف بالتابوهات الثلاثة المعروفة: الجنس والدين والسياسة حيثما لزم التوظيف لتوضيح المشاعر الإنسانية التي تؤثر في سلوك شخصياته الروائية، وذلك بدون إسفاف ولا جنوح .. وأن وظيفة الروائي هي تبيان عيوب المجتمع كما هي إبراز قيمه الاجتماعية العريقة، والوطنية المجيدة، وأن الكاتب لن يضيف شيئا جديدا إذا كان عمله هو التصفيق ولا شيء غير التصفيق.