Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Feb-2018

دمشق تنفي امتلاكها أسلحة كيماوية وتعتبر استخدامها ‘‘غير مقبول‘‘

 

دمشق - نفت دمشق أمس بشكل قاطع امتلاكها أسلحة كيماوية معتبرة أن استخدامها "غير مقبول" غداة تحذير فرنسا من أنها ستبادر إلى شن ضربات في سورية إذا توفرت "أدلة دامغة" على استخدام هذه الأسلحة.
وبعد التصعيد العسكري الذي شهدته الغوطة الشرقية قرب دمشق الأسبوع الماضي، دخلت أمس قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، هي الأولى منذ أشهر وتأتي بعد الغارات الدموية التي استهدفت المنطقة الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
وعلى ضوء الاتهامات ازاء استخدام أسلحة كيماوية في سورية، قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد إن "الحكومة السورية تنفي نفيا قاطعا امتلاك سورية لأي أسلحة دمار شامل بما في ذلك الأسلحة الكيماوية حيث تخلصنا من البرنامج بشكل كامل وسلمناه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
وأضاف وفق تصريحات نقلها الاعلام السوري الرسمي "نعتبر أن استخدام الأسلحة الكيماوية في أي ظرف وأي زمان وأي مكان أمر لا أخلاقي وغير مقبول".
ويأتي تصريح المقداد غداة إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمام جمعية الصحافة الرئاسية انه في حال حصول فرنسا "على دلائل دامغة عن استخدام اسلحة كيماوية ممنوعة ضد مدنيين" من قبل النظام في سورية "سنضرب المكان الذي خرجت منه (هذه الاسلحة) أو حيث تم التخطيط لها".
وأوضح ماكرون في الوقت ذاته "إلا اننا اليوم لا نملك بشكل تؤكده أجهزتنا، الدليل عن استخدام اسلحة كيماوية تحظرها الاتفاقات ضد سكان مدنيين".
وأثارت تقارير مؤخرا حول حالات اختناق وعوارض ضيق تنفس في الغوطة الشرقية وفي مدينة سراقب في محافظة ادلب (شمال غرب) قلقا دوليا، ووصل الأمر بالولايات المتحدة إلى التهديد بتنفيذ عمل عسكري ضد دمشق.
وتشتبه واشنطن بستة هجمات بالكلور سُجلت منذ بداية كانون الثاني(يناير) في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة، معظمها في الغوطة الشرقية.
لكن دمشق وصفت في الثالث من الشهر الحالي الاتهامات الأميركية بـ"ادعاءات باطلة" و"أكاذيب". ووقفت روسيا إلى جانب الحكومة السورية، ودانت ما وصفته بـ"حملة لاتهام الحكومة السورية" بهجمات "لم تعرف الجهة التي تقف وراءها". كما عرقلت اصدار مجلس الأمن لادانة قدمت واشنطن مسودته الأسبوع الماضي.-(ا ف ب)