Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Jun-2019

ترامب يلوّح بـ "زلزال انتخابي" خلال إطلاقه حملته لولاية ثانية

 أ ف ب

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلثاء حملة إعادة انتخابه عام 2020، في طريقة تشبه تلك التي أوصلته إلى الحكم عام 2016، من خلال تجمّع صاخب عزف فيه على وتر القومية وأثار مخاوف من الهجرة غير الشرعية، متعهداً الدفاع عن حقوق العمال.
 
 
وأبدى ترامب ثقته بالفوز مجدداً، واصفاً خصومه الديموقراطيين بأنهم متطرفون يساريون مدفوعون بـ "الكراهية"، وملوّحاً لهم بـ "زلزال في صناديق الاقتراع".
 
وقال أمام حوالى 20 ألفاً من أنصاره في أورلاندو في ولاية فلوريدا: "فعلناها مرة وسنفعلها مجدداً. لذلك أقف أمامكم الليلة لإطلاق حملتي الانتخابية رسمياً لولاية ثانية رئيساً للولايات المتحدة".
 
خطاب ترامب الذي استمر نحو 80 دقيقة، لم يتضمّن أي أفكار مهمة جديدة أو خطط للمستقبل، فيما ارتدى أنصاره قبعات بيسبول حمراء، هاتفين "الولايات المتحدة الأميركية" و"أربع سنوات إضافية".
 
لكن الرئيس الجمهوري عدّد "مكاسب" سياسية تحققت خلال عهده، مجدداً تعهده تشييد جدار على الحدود مع المكسيك، لكبح الهجرة غير الشرعية. وقال إنه سيشرف على التوصّل إلى علاجات للسرطان والإيدز، وسيمهّد لإرسال رواد فضاء إلى المريخ.
 
لكن الجزء الأكبر من خطابه ركّز على الصعوبات التي يواجهها الناخبون البيض من الطبقة المتوسطة والعاملة، الذين كان لهم الفضل في فوزه المفاجئ على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون عام 2016.
 
وخلال التجمّع، حضّ ترامب مرات الحشد على إصدار صافرات استهجان ضد الصحافيين الذين كانوا يغطّون المناسبة، معتبراً أن كل ما ينشرونه هو "أخبار كاذبة".
 
ورأى أن الديموقراطيين "باتوا أكثر تطرفاً وأكثر خطورة وتشوشاً من أي وقت في تاريخ بلدنا الحديث". وأضاف: "إنهم يريدون تدميركم وتدمير بلادنا كما نعرفها. هذا ليس مقبولاً، ولن يحدث". وخاطب أنصاره معتبراً أنهم شكلوا معاً "حركة سياسية عظيمة" أرغمت "مؤسسة سياسية معطلة فاسدة" على التنحّي جانباً.
 
ويُعدّ وضع الاقتصاد الأميركي الذي قال إنه "موضع حسد العالم"، أقوى نقطة في مصلحة ترامب. لكنه أشار إلى أن "الحلم الأميركي" بات في خطر، نتيجة المهاجرين غير الشرعيين. وتابع أن "الهجرة الواسعة غير الشرعية تأتي بملايين العمال من أصحاب الأجور المنخفضة، لمنافسة الأميركيين الأضعف على الوظائف والأجور والفرص، قاطعين الطريق عليهم لبلوغ الحلم الأميركي".
 
وتظهر استطلاعات للرأي تقدّم جوزف بايدن، نائب الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، على ترامب في شكل كبير.
 
وانتقد المرشح الديموقراطي الآخر بيرني ساندرز خطاب الرئيس في فلوريدا، قائلاً: "يجعلني الاستماع الى ترامب أشعر وكأنه رجل يعيش في عالم مواز، وبأنه رجل يجب إلحاق هزيمة به".
 
وأظهر استطلاع أعدّته جامعة "كوينيبياك" أن بايدن وساندرز يتقدّمان على ترامب في فلوريدا. لكن الرئيس سخر من استطلاعات "زائفة".