Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Jul-2018

الحواتمة: الأردن آمن بوعي قواتنا المسلحة ومواطنينا

 "الدرك" تحتفل بالعيد العاشر لإعادة تشكيلها وبيوم شهدائها

 
عمان- تحتفل قوات الدرك اليوم؛ بمرور عشرة أعوام على إعادة تشكيلها، وبيوم شهدائها، محققة الأعوام الماضية انجازات عديدة على الصعيدين المحلي والدولي، مستمدة نجاحاتها من توجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني.
وخلال مسيرتها عملت قوات الدرك في نطاق فلسفة أمنية حديثة؛ تتعدى العمل الأمني التقليدي، مسهمة بتحقيق مصالح الدولة العليا، وتعزيز الأجواء الأمنية الملائمة، لاحتضان مسيرة النهضة التي يقودها جلالته.
المدير العام لقوات الدرك اللواء محمد حسين الحواتمة، أكد ان "الأردن آمن بحمد الله، وبفضل ما سخره الله لنا من قيادة هاشمية حكيمة، وبفضل وعي وانتماء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ومواطنينا، الذين نعتبرهم شركاء أساسيين في العملية الأمنية".
وأضاف في مقابلة صحفية مع (بترا) امس "إننا في الأردن نقف على أرضية أمنية صلبة، ولا نعاني من تهديدات لأمننا الوطني، وإنما هي تحديات قد تفرضها من حين لآخر الأوضاع الإقليمية، أو المتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية".
وأكد الحواتمة أن "الأردن بقيادة جلالة الملك قادر على مجابهة هذه التحديات، وإحداث التغيير الإيجابي نحو الاستقرار في المنطقة"، مبينا أن "جلالته يقود السياسة الأردنية بحنكة واقتدار على جميع المستويات الإقليمية والدولية".
وأكد أنه "بعد مرور عشرة أعوام على إعادة تشكيل قوات الدرك، فإن هذه القوات تقدم اليوم إنموذجاً أردنياً مشرقاً للثقافة المهنية المنضبطة، وعلى المستوى الدولي، فان من ابرز نجاحاتها تسلمها في العام 2017 قيادة المنظمة الدولية لقوات الشرطة والدرك (FIEP)، ومساهمتها في قوات حفظ السلام الأممية".
وأشار الحواتمة إلى أن الاستراتيجيات التي اعتمدتها قوات الدرك في الجانب البشري، ركزت على إفساح المجال أمام الكفاءات الشابة، وإعداد القيادات المستقبلية القادرة على قيادة العملية الأمنية.
وفيما يخص دعم المرأة؛ أكد ان الدرك عملت على دعم المرأة التي أخذت مكانها بشجاعة مع زملائها في قوات الدرك، بالإضافة إلى توجيه طاقات المبدعين، ودعم الرياضيين، وصقل مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير المناخ المناسب لهم للتفوق.
وأكد اللواء الحواتمة أن "الأردن آمن بحمد الله، وبفضل ما سخره الله لنا من قيادة هاشمية حكيمة، ووعي وانتماء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ومواطنينا، الذين نعتبرهم شركاء أساسيين في العملية الأمنية".
وبخصوص استخدام القوة والتشدد في الإجراءات؛ أكد الحواتمة أن "الدرك لا تترك موقفاً أمنياً إلا بعد إنهائه، وهذه هي طبيعة عملنا".
وقال "قد يلومنا البعض لاستخدام القوة أو لتشديد إجراءاتنا في بعض المواقف، إلا أننا أساساً لا نتدخل إلا بعد وصول الأمور إلى وضع أمني لا بد من التعامل معه، حفاظاً على النظام العام، كذلك فإن اللجوء إلى القوة في الواجبات يكون بالحد الأدنى اللازم لإنهاء الحدث فقط، دون الإفراط في استخدام القوة، ووفقاً للتشريعات العادلة، وفي إطار من احترام حقوق الإنسان".-(بترا- مشهور الشخانبة)