منذ سنوات والعديد من علامات الاستفهام تحيط قلقاً باللعبة، وتلاشت نسب المتابعة والاهتمام بمنافساتها التي تبدأ وتنتهي دون أي اثارة أو شغف، فيما حال الاندية الممارسة لا يسر جراء المطبات الصعبة والانسحاب الصامت، ما جعل صورة المستقبل قاتمة.

رياح عاتية هبت بين الحين والأخر لتخلف نزاعات ادارية أثرت بشكل سلبي على خطوات استعادة المكانة، في الوقت الذي كانت المنتخبات الوطنية تدفع فاتورة عدم الاستقرار والاهتزاز بنتائج متراجعة دفعت نحو الدخول في النفق المظلم.

ومع الاعلان عن بدء التحرك نحو معالجة الموقف وتحديداً بتشكيل اللجنة المؤقتة برزت مساحة من الأمل والتفاؤل، خصوصا وأن الاختيار وقع على الشخصية الاقتصادية والرياضية المقدرة محمد عليان، ومعه مجموعة من المحبين للعبة والمتحمسين لخدمتها دون أجندات خاصة أو حسابات ترتكز على تراكمات السنين الماضية.

 

تغيرت لغة الخطاب بأهداف طموحة، وبدأت وتيرة العمل تتصاعد وفق خطوات مدروسة وممنهجة، فالتسويق أخذ يطرق أبواب جديدة بأفكار ومقترحات مميزة، والتركيز على اللعبة فنياً وادارياً عرف زخماً كبيراً، لينهض المنتخب الوطني من سباته ويتعملق أمام منتخبي سوريا ولبنان ليتنزع صدارة مستحقة في مشواره نحو المونيدال، فيما الحياة دبت في المدرجات من جديد في مشهد عزز الطموح والأمل بإستعادة الصورة المعهودة عن كرة السلة الأردنية .. واالله الموفق.