Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Nov-2019

شبـان غـزيـون يعبـرون بـوابـة بسيـاج الاحـتــلال ويستولون على معدات عسكرية
وكالات - نجح مجموعة من الشبان الفلسطينيين صباح أمس السبت، من التسلل إلى السياج الأمني شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقًا وسائل إعلام فلسطينية.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام صباحا بتمكن الشبان من تحطيم بوابة «السناطي» بالسياج، والاستيلاء على بعض المعدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من المكان. وأشار إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه الشبان لكن لم يصب أي منهم.
ولفت  المركز إلى استغلال الشبان للضباب الكثيف الذي كان يلف المنطقة في التسلل وتحطيم البوابة العسكرية واغتنام بعض معدات جيش الاحتلال.
وفي مقربة من المكان ذاته، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس بنيران أسلحته مركبة صرف صحي، شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبة صرف صحي بمنطقة «السناطي» شرقي بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس. وأضافت أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات.
في موضوع آخر، كشفت تقارير لجيش الاحتلال الاسرائيلي نقلتها صحيفة «معاريف» عن ارتفاع كبير بنسية 30٪ بالإعفاءات من الخدمة الإلزامية العسكرية بحجة «مشاكل وامراض نفسية» أي ان حوالي 4500 شابا تم اعفاؤهم من الخدمة الإلزامية في عام 2018 مقابل 3500 عام 2017.
وبموجب المعطيات فان» 44.7٪ من بينهم هم من المتدنين-الحريديم، و46.6٪ علمانيين والباقي 8.7٪ درسوا في اطار التعليم الديني الرسمي».
ويشير الجيش الإسرائيلي ان المعطيات تشير الى ارتفاع استثنائي، حيث سجل العام الماضي زيادة بنسبة 100٪ في الحالات التي وصل خلالها شبان يعانون من الانفصام مع وثائق تثبت ذلك، ويوضح الجيش الإسرائيلي ان الحديث يدور عن مشكلة موجودة في جميع قطاعات المجتمع وهي ايضا موجودة في جميع مكاتب التجنيد باسرائيل.
ويستصعب الجيش الإسرائيلي الوصول الى التفسير لهذه المعطيات المقلقة، لكن بعضا من المسؤولين الذين يتعاملون مع الموضوع مقتنعون ان جزءا كبيرا جدا من الحالات، خصوصا الزيادة العام الماضي لان الاعفاء كان يمنح بسهولة كبيرة ودون مبرر طبي.
وقالت الصحيفة ان «مشكلة الجيش الرئيسية في هذا الجانب انه في اغلب الحالات يصل الشبان الى مكاتب التجنيد مع أوراق موقعة من قبل أطباء نفسيين والتي تشير الى وجود مشكلة نفسية، وهذا يلزم الجيش بمنحهم الاعفاء. لذلك، ان كانت هناك شك، فان الجيش الإسرائيلي مقتنع اليوم ان حاجز الخجل تم اختراقه وان الشبان لا يخجلون من استصدار أوراق اعفاء لاسباب نفسية».
واكدت الصحيفة «انه وفي اعقاب هذه المعطيات المقلقة، ينوي الجيش الإسرائيلي تشغيل أدوات تحقيق مختلفة وحتى العمل بالتعاون مع جهات إضافية-من أجل التحقيق بعمق بالإعفاءات التي منحها ان كان من الممكن الإشارة الى موافقات ممنوحة مخالفة للقانون».