وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، مساء السبت إن حصيلة الوفيات جراء الفيروس المنتشر منذ نهاية العام الماضي، في البلاد ارتفعت من 723 إلى 813 شخصا. وأوضحت السلطات الصحية أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وصل 37 ألفا و198 شخصا.

وأشارت أيضًا أنه خلال الساعات 24 الماضية توفي 89 شخصا وتم اكتشاف 2600 حالة جديدة لمصابين بالفيروس.

ويعتبر العدد الإجمالي لمن لقوا حتفهم جراء الفيروس حتى الآن أعلى من عدد الذين ماتوا في البر الصيني وهونج كونج في العامين 2002 و2003 بسبب فيروس سارس (الالتهاب الرئوي الحادّ). و»كورونا» عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة.

ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وكشفت الصين عن الفيروس الغامض لأول مرة في 12 كانون أول 2019، بمدينة ووهان(وسط).

وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا الجديد» حول العالم، إلى 37 ألفا و559 إصابة، منذ ظهوره أول مرة في مدينة ووهان، وسط الصين. جاء ذلك حسب معلومات استقاها مراسل الأناضول من معطيات المؤسسات الصحية بالدول التي سجلت إصابات بالفيروس بين مواطنيها.

وأظهرت المعلومات، أن 24 بلدا حول العالم سجل إصابات بالفيروس، خارج الصين وتايوان. وتوفي 813 شخصا جراء الإصابة بـ»كورونا»، 811 منهم في البر الصيني، وواحد في هونغ كونغ، وآخر في الفلبين. بينما سجلت 37 ألفا و198 إصابة بالفيروس، في البر الصيني، و26 في هونغ كونغ، و10 في ماكاو، و16 في تايوان.

وخارج الصين، سجلت اليابان 96 إصابة، وسنغافورة 40، وتايلاند 32، وكوريا الجنوبية 25، وماليزيا 17، وأستراليا 14، وفيتنام 14، وألمانيا 14، والولايات المتحدة 12، وفرنسا 11، و7 بالإمارات، و6 بكندا. فيما سجلت 3 إصابات في كل من بريطانيا وإيطاليا والهند والفلبين، واثنين في روسيا، وإصابة واحدة في نيبال وسريلانكا وكمبوديا وبلجيكا وإسبانيا والسويد وفنلندا. (الأناضول)