وقال رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بلال البدور، إن «الجائزة منذ عام 1988 حافظت على تقدمها واستمراريتها وتعزيز الحضور الدائم لعطاء سلطان بن علي العويس، مؤسس الجائزة الذي ترك بصماته في كل مجالات العمل الثقافي والإبداعي والإنساني على نهج الشاعر القائل: فاجعل لنفسك بعد موتك ذكرها.. فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني».

وكشف البدور أنه تم رفع قيمة الجائزة في بعض المحاور لتحفيز المشاركين، خصوصاً في مجالات الإبداع الفني كالرسم والتصوير، الذي عدلت شروطه لتمثل الصور المقدمة مادة توثيقية للحياة في الإمارات في مجالات النباتات والأسماك والحياة الفطرية.

وعن المشاركات البحثية في المسابقة العامة ومسابقة أفضل بحث أكد نزاهة لجان التحكيم وحياديتها، وبعد نظر القائمين على الجائزة حتى إن بعض الأبحاث روجعت من قبل محكمين إضافيين لحسم الدرجة والتقييم.

وفي المسابقة العامة لأبناء الإمارات في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، فاز في المحور الاجتماعي الباحثة عائشة إبراهيم إسماعيل البريمي، وفي المحور التاريخي ناصر حسين ناصر العبودي، وفي المحور التربوي عائشة علي أحمد الغيص الزعابي، وفي المحور التشريعي أو القانوني عادل فضل محمد الظبياني، وفي المحور الإداري أو الاقتصادي الدكتورة أميرة أمان الله زمان كمالي، وفي مجال الدراسات التطبيقية - المحور الزراعي أو الأمن الغذائي سالم راشد علي راشد اليليلي.

أما مسابقة أفضل بحث عن الإمارات للمقيمين في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية ففاز في المحور الثقافي عبدالحافظ الحوارات، وفي المحور التربوي وعلم النفس السيد عبدالرحمن عبداللطيف قاسم، وفي المحور الإداري أو الاقتصادي الدكتور علام محمد موسى حمدان، وفي مجال الدراسات التطبيقية في المحور الزراعي أو الأمن الغذائي الدكتور سامح سليمان محمود سليمان، وفي المحور البيئي أو الطاقة أو العلوم الأساسية محمد جمال شحاتة. أما في مسابقة الابتكار العلمي، فحجب المركز الأول، وفاز بالمركز الثاني أحمد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الزرعوني وعبدالرحمن محمد العوضي ومحمد طالب غلوم، عن اختراعهم مشروع نظام آلي للتزود بالوقود. وكان المركز الثالث مناصفة بين ميرة يونس المرزوقي وهند عبدالرحمن عبدالله أحمد السميطي عن اختراعهما المساعد الذكي، وعبدالله عبدالرحمن عباس العجماني البلوكي عن اختراعه مشروع النظام الآمن للمركبات.

وحصد جائزة أفضل كتاب يصدره أبناء الامارات عن دولة الإمارات عبدالله محمد عبيد المهيري عن كتابه «حصن الظفرة تاريخ أمراء بني ياس الأوائل». وفاز بجائزة أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله عن كتابه «لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر».

ونال جائزة أفضل كتاب لغير الإماراتيين عن دولة الإمارات محمد حسين طلبي عن «في دبي مهندس زاده الخيال»، وفي مسابقة الإبداع الأدبي، حجبت مسابقة أفضل ديوان شعر، وفازت بأفضل إبداع قصصي أو روائي المجموعة القصصية «إشارة لا تلفت الانتباه» للكاتب سلطان العميمي، وحجب أفضل نص مسرحي.

وحصد جائزة أفضل عمل مترجم الدكتور سلطان فيصل الرميثي عن ترجمته لرواية «عم نتحدث حين نتحدث عن الحب» لريموند كارفر. وفاز بأفضل كتاب لأدب الطفل لأبناء الإمارات قصة أصوات العالم للكاتبة نادية النجار.

وكانت جائزة أفضل حساب لوسيلة تواصل اجتماعي من نصيب الفريق ضاحي خلفان عن حسابه في «تويتر»، وذهبت جائزة أفضل فيديو توعوي لعوض بن حاسوم الدرمكي عن عمله «بصمات». وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي محلي فيلم «رجال من عهد زايد» لهيئة دبي للثقافة والفنون. وكانت جائزة أفضل برنامج إذاعي ثقافي أو اجتماعي محلي برنامج «لمن يهمه الأمر» - إذاعة نور دبي، إعداد وتقديم د. جاسم ميرزا.

فاز بالجوائز الثقافية الخاصة كل من: رعد أمان (إعلامي في تلفزيون الشارقة له بصمة ومساهمات مميزة)، ومحمود علياء (من الرعيل الأول من الإعلاميين العرب في الإمارات، كانت له مساهماته الملموسة خاصة من خلال إصداراته عن الشاعر سلطان بن علي العويس)، ومصطفى عزت الهبرة (شاعر وكاتب له العديد من الإصدارات التي توثق لتاريخ رأس الخيمة).