Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Jun-2019

تونس أحبطت 4 آلاف محاولة للهجرة السرية خلال العامين الأخيرين

 القدس العربي-حسن سلمان

كشف وزير الداخلية التونسي، هشام الفوراتي عن وجود حوالي 500 تونسي مفقود في إيطاليا، كما أشار إلى أن بلاده أحبطت حوالي ألف عملية هجرة سرية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وخلال جلسة مساءلة أمام البرلمان، أكد وجود 490 تونسي مفقود في إيطاليا، جراء الهجرة السرية، مشيرا إلى أن تونس قدّمت للجانب الإيطالي 355 ملفا يحمل بصمات للمهاجرين المفقودين، وما زالت تنتظر نتيجة التحاليل التي سيجريها الجانب الإيطالي على جثامين الضحايا التي لديه.
وفي السياق، أكد الفوراتي أن السلطات التونسية نجحت في منع 4128 شخصا من العبور إلى أوروبا بعد إحباط 965 عملية هجرة سرية عبر البحر المتوسط، فضلا عن إيقاف 438 شخصا متهمون بتنظيم عمليات هجرة سرية، خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيرا إلى إحباط 2732 عملية هجرة سرية، تم خلالها منع 11400 شخص من الإبحار عبر المتوسط، وإيقاف 1399 متورط في جرائم الاتجار بالبشر خلال العام الماضي.
وردا على الانتقادات الموجهة للإجراء الحدودي s17 المتعلق بالمنع من السفر، قال الفوراتي إن هذا الإجراء «أثبت نجاعته كأحد أهم الآليات المعتمدة للحد من تحركات العناصر المتطرفة إلى مناطق النزاع خصوصا في ظل عدم وجود قوانين أخرى تمنع ذلك»، لكنه أشار بالمقابل إلى أننه إجراء وقائي «يتم اعتماده اذا توفرت معطيات جدية حول علاقة المعني بالجماعات الإرهابية والعناصر التي صدرت ضدها قرارات إقامة جبرية»، لافتا إلى أن الوزارة قام برفع حظر السفر عن ألف تونسي خلال العامين الأخيرين.
وكان تكريم نواب من حركة النهضة لعدد من عناصر الأمن، أثار جدلا سياسيا في تونس، حيث تحدث سياسيون ونشطاء عن محاولة الحركة الإسلامية التدخل في عمل وزارة الداخلية وضرب استقلالية الأمن.
وعلّق وزير الداخلية على ذلك بقوله إن هذا الأمر لا يؤثر سلبا على حيادية المؤسسة الامنية و»خاصة ان النواب يمثلون السلطة»، مشيرا إلى أنه تم التركيز على نواب حزب بعينه، في حين أن التكريم شمل ممثلي أحزاب سياسية أخرى.
كما تحدّث عن اتحاذ وزارة الداخلية لإجراءات أمنية مشددة ساهمت في «تقليص» عمليات سرقة أمتعة المسافرين في مطار قرطاج الدولي.وتفاقمت ظاهرة سرقة الأمتعة في مطار قرطاج خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع عدد من السياسيين والنشطاء إلى التحذير من أثرها السلبي على قطاع السياحة وصورة تونس في الخارج، فيما أطلق البعض حملة الكترونية واسعة تهدف إلى فضح عمال المطارات المتورطين في سرقة حقائب المسافرين.