Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Aug-2019

منظمات «الهيكل» تستعد لاقتحام جماعي للأقصى بعيد الأضحى
وكالات -  دعت منظمات «الهيكل» المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، خلال أيام عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل».
وتأتي هذه الدعوات التي عممت على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما تواصل شرطة الاحتلال فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم ونصب الحواجز العسكرية بالطرقات المؤدية للأقصى وقبالة بواباته.
ودعت المنظمات الاستيطانية أنصارها وللإسرائيليين اقتحام جماعي للمسجد الأقصى خلال أيام الأسبوع المقبل، على أن يتم الشروع بالاقتحامات بساعات صباح يوم الأحد الموافق 11-8-2019، بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى، وتتجدد يوميا حتى صباح يوم الخميس المقبل. ووفقا للنشاط بمنظمات «الهيكل»، المستوطن إبراهام بلوخ، فإن الشرطة الإسرائيلية ستسمح لهم بتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم بمناسبة ذكرى «خراب الهيكل» وستوفر للمستوطنين الحماية، وذلك على غرار الاقتحامات الجماعية خلال ما يسمى «يوم القدس» في الـ28 من شهر رمضان.
كما وجهت دعوات للمستوطنين وأطفالهم للمشاركة في الاقتحامات وإقامة فعاليات تلمودية في ساحات الحرم بذكرى «خراب الهيكل»، وذلك لربط أطفال المستوطنين وعائلاتهم بأمجاد «الهيكل» المزعوم.
وهدمت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء، منزلين في مدينة القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي صباح ابو رميلة على هدم منزله، بضغط من بلدية الاحتلال؛ بحجة عدم الترخيص.
كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا آخر في حي بيت حنينا، يعود للمواطن إياد خليل الكسواني، عقب محاصرة المكان، واعلانه منطقة عسكرية مغلقة. وقال الكسواني، إنه لم يتسلم أي إخطار بالهدم، وقوات الاحتلال أخرجت زوجته وأولاده بالقوة قبل هدم المنزل الذي تبلغ مساحته 140 مترا، ويقطن فيه مع زوجته وثلاثة أطفال، أكبرهم بعمر 16 عاما، وأصغرهم 13 عاما.
وصادق «مجلس التخطيط الأعلى» التابع لـ»الإدارة المدنية» للاحتلال في الضفة الغربية، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «ميتساد»، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة سكنية في مستوطنة «إيبي هناحال». وتقع المستوطنتان في شرقي الكتلة الاستيطانية «غوش عتصيون» في منطقة بيت لحم. كذلك صادق «مجلس التخطيط الأعلى» على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة «غفاعوت»، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.
وقالت حركة «سلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن «مجلس التخطيط الأعلى» صادق على معظم مخططات البناء التي نظر فيها اليومين السابقين. وأكدت الحركة أنه «في نهاية الأمر تمت المصادقة على 2304 وحدات سكنية، 88% تقع في عمق الضفة وفي مستوطنات ستضطر إسرائيل، على ما يبدو، إلى إخلائها في إطار اتفاق بين الدولتين (إسرائيل وفلسطين)». وشددت «سلام الآن» على أن المصادقة على هذه المخططات الاستيطانية «هي جزء من سياسة هدامة للحكومة وغايتها منع إمكانية التوصل إلى سلام وحل الدولتين ومن أجل ضم المناطق (المحتلة)».
في موضوع آخر، قال مسؤول أمني إسرائيلي، للقناة السابعة العبرية، صباح أمس الثلاثاء، ان الهدوء في الضفة الغربية، هش ومضلل. واضاف «إنه وبالرغم من «تسجيل انخفاض في العمليات الأمنية بالضفة الغربية مؤخرا، إلا أن الهدوء النسبي مضلل ومخادع». وبحسب القناة، أضاف المسؤول: «إن حركة حماس تحاول تنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجيش بالضفة، ولكن معظم تلك المحاولات يتم إحباطها بسبب حملات الاعتقالات اليومية بالضفة». وأشار المسؤول الإسرائيلي، الى وقوع 92 عملية ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي بالضفة، خلال تموز المنصرم، مقارنة بـ 123 عملية وقعت في شهر حزيران من هذا العام.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية تخللها اعتقال العديد من الشبان، كما اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من الشبان بالقدس، فيما نفذت مجموعة من المستوطنين اعتداء على حفل زفاف في قرية عوريف جنوب نابلس.
في سياق آخر، قال رئيس حزب «كحول لفان» بين غانتس أمس الثلاثاء، إنّ الحرب المقبلة على قطاع غزة ستكون الأخيرة. وكان غانتس أجرى، زيارة ميدانية للبلدات الإسرائيلية داخل السياج الفاصل لقطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أنّ زعيم حزب «كحول لفان» بين غانتس من على حدود قطاع غزة قال: في الجولة القادمة مع غزة سنعمل على أن تكون الأخيرة، وسنحسم حماس عسكرياً.
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ان ما لا يقلّ عن 7 من شهداء «مظاهرات العودة» البالغ عددهم 200، استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابت أجسادهم. كما افاد التقرير أنّ هناك أكثر من 1,600 جريح أصيبوا بذات السلاح عبر إطلاق قنابل الغاز بهذه الطريقة وهي جزءٌ من سياسة إطلاق النار التي تطبّقها إسرائيل منذ أكثر من سنة قرب السياج الفاصل، مضيفة ان هذه السّياسة مخالفة للقانون والأخلاق من حيث أنّها تسمح بإصابة أشخاص عزّل لا يشكّلون خطرًا على أحد.
وتابع «منذ انطلقت مظاهرات العودة في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30.3.18 وحتى نهاية حزيران 2019 قتلت قوّات الاحتلال 216 فلسطينيًّا من بينهم 43 قاصرًا وأصابت آلافًا آخرين بجراح، معظم الشهداء والجرحى سقطوا جرّاء إصابتهم بأعيرة ناريّة، ولكن حتّى وسائل تفريق المظاهرات قد تحوّلت في أيدي الاحتلال إلى سلاح فتّاك ومنها قنابل الغاز المسيل للدّموع رغم أنّها ليست معدّة أبدًا لتصيب أجساد البشر». ومن بين الشهداء هناك سبعة على الأقلّ استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابتهم في الرأس أو الوجه ومن بينهم أربعة قاصرين.