Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Dec-2018

توسيع قاعدة المستفيدين من صندوق الغرير لتعليم اللاجئين

 

عمان - الغد- أعلن رجل الأعمال الإماراتي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، عبد العزيز الغرير، خلال زيارته للمملكة، عن إطلاق المرحلة الأولى من برامج صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين والبالغة قيمته 100 مليون درهم من أجل دعم تعليم الطلبة من رعايا الدول التي تعاني من الحروب والكوارث القاطنين في دولة الإمارات والطلاب اللاجئين في الأردن ولبنان.
وخصص الصندوق في مرحلته الأولى دعما ماليا مباشرا لمؤسسات تعليمية ومنظمات مرموقة لتمكين أكثر من 6500 طالب منهم 6000 طالب في الأردن من التحصيل العلمي والمهني وتنمية مهاراتهم في المرحلتين الثانوية والجامعية.
 وزار الغرير يرافقه المستشار في السفارة الإماراتية في عمّان السيد فيصل المالك، مخيمي الزعتري ومريجيب الفهود الذي يديره الهلال الأحمر الإماراتي، حيث أعلن أن الصندوق سيوفر أيضاً 50 منحة دراسية جديدة لخمسين طالباً ضمن برنامج المنح مع لومينوس للتعليم مما يوسع عدد المستفيدين من الصندوق في الأردن. 
 واختتمت الجولة الميدانية بزيارة حرم مجموعة لومينوس للتعليم في عمان، وهناك قام معاليه بجولة في أروقة الحرم وتواصل مع الطلبة المبتعثين الذين يتلقون تعليمهم في الغرف الصفية.
وقال الغرير في لقاء صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمّان، إن صندوق عبد العزيز الغرير ولإجل إتمام مهمته في عمّان وتنفيذها على أكمل وجه سيتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لتوفير الدعم للطلاب اللاجئين في المخيمات وطلبة أردنيين معرضين لخطر التسرب من المدارس أو هم خارج المدارس بالفعل (بمجموع كلي 4166 طالبا) من الصف التاسع حتى الثاني عشر لتمكينهم من مواصلة الدراسة ومساندتهم نفسيا واجتماعيا وتدريبهم على المهارات الحياتية حتى يكملوا تعليمهم.
كما سيتعاون الصندوق مع مجموعة لومينوس للتعليم لتوفير التدريب المهني في التخصصات المطلوبة في السوق الأردني (يستفيد منه 1800 طالب) ويمتد العمل في هذا البرنامج للسنوات 2018 - 2020.
وكان معالي عبد العزيز الغرير قد أطلق في حزيران (يونيو) الماضي بمناسبة "عام زايد"  صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الذي يعد أكبر مبادرة عربية خاصة ممول من قبله شخصياً بقيمة 100 مليون درهم إماراتي، لدعم 20,000 مستفيد على الأقل من خلال تعليم اللاجئين الشباب في الأردن ولبنان والأطفال العرب من رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث القاطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمدة 3 سنوات.
وأوضح الغرير، أن 70 % من الطلبة المستفيدين من برنامج الصندوق هم من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، و30 % من الطلبة الأردنيين معرضين لخطر التسرب من المدارس.
وأثنى على الجهود الجبارة التي يوفرها الأردن (الذي يستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري) ولبنان (الذي يستضيف 1.4 مليون لاجئ سوري) في سبيل توفير الخدمات والبنية التحتية لهؤلاء الاجئين،  مبيناً أن فكرة انشاء صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، بهدف توفير فرص التعليم للطلبة اللاجئين والمحرومين في عدد من الدول العربية.
وقال الغرير "يعيش 50 % من أعداد اللاجئين المسجلين في العالم في الدول العربية، ووسط هذا العدد الضخم نكتشف أن 80 % من الطلبة غير الملتحقين بالمدارس تأثروا بالنزاعات الإقليمية، كما أن عدداً قليلاً من اللاجئين تلقوا التعليم الثانوي وبنسبة 4.8 % في الأردن و1.4 % في لبنان. ومعدل التحاق السوريين في التعليم المهني في الأردن ولبنان 1.6 %. أما نسبة اللاجئين الذين يحصلون على تعليم عالٍ في البلدين فتقل عن 5 %".