Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Jun-2019

جاويش أوغلـو: «لا عـذر» لروســيــا فــي وقــف التصعيد بإدلب

 أنقرة - أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن روسيا «لا عذر» لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سورية.

وقال جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية «من هم ضامنو النظام في إدلب وسورية بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا»، وأضاف «منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة».
ومنذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف. وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت هدوءًا نسبيًا بعد توقيع الاتفاق في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها، لاحقًا. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، الجمعة، مقتل 28 شخصًا، بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سورية، أمس، الخميس، غداة إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا.
وجاء هذا القصف رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء الخميس أنه «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب» بدءًا من 12 حزيران/ يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي قال الخميس إنه «ليس ممكنًا القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار» في المنطقة، وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان «جهودًا جدية وصادقة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية، أمس، الخميس، أن ثلاثة من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها.
وقال تشاوش أوغلو «نعتقد أن ذلك كان متعمدًا. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم» داعيا موسكو وطهران إلى تحمل «مسؤولياتهما».وكالات