Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Jan-2019

معرض جدة الدولي الرابع للكتاب.. تسامح وسلام
الدستور - ياسر العبادي -
 
تحت عنوان «الكتاب تسامح وسلام»، جاءت الدورة الرابعة لمعرض جدة الدولي للكتاب، الذي أقيم على شاطئ (أبحر) الجنوبية بمحافظة جدة، وقد افتتحه الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وقد تجولت «الدستور» بأروقة المعرض، وخرجت بمجموعة من الانطباعات، نجملها بما يأتي:
 
ثمة اهتمام بالثقافة من أعلى مستويات السلطة في أرض الحرمين الشريفين، وثمة تشجيع ودعم للكتال ولدور النشر، كما تشهد وزراة الثقافة تطورات في مواكبة سياسة متجددة والاهتمام بجوانب الأدب الإنساني والتعايش الثقافي كنافذة تعزز أسس التسامح والتعددية وتوسع المعرفة والوعي وإثراء المشهد الثقافي السعودي والعربي والعالمي المتبادل على أرض مدينة جدة.
 
الأهم في ثنايا هذا المعرض هو جوهره والذي جاء هذا العام يحمل في عنوانه «الكتاب تسامح وسلام» ما لمسناه من خلال الكثير من المعاني التي شهدناها في اللقاءات والترحاب والضيافة العربية الأصيلة من الأشقاء السعوديين سواء من كوادر المنظمين كوزارة الإعلام والثقافة المنتشرين في أرض المعرض وتقديمهم الإرشاد والمعونة للزائرين، والضيوف على حد سواء.
 
والجديد الذي حمله المعرض لهذا العام هو مسألة التكريمات لرواد الثقافة والإعلام، فقد كرم الأمير خالد الفيصل على هامش المعرض بحضور الأمير مشعل بن ماجد ووزير الإعلام السابق الدكتور عواد العواد، خمسة من رواد الإعلام والثقافة والإذاعة والصحافة السعودية تقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم المهنية وهم: الدكتور حسين نجار أحد أوائل الإعلاميين والمذيعين السعوديين، حمد القاضي الكاتب والإعلامي والمحاور التلفزيوني، خالد المالك الصحفي والكاتب ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية، عبدالله راجح أحد عمالقة وأشهر مذيعي الإذاعة السعودية في بداياتها ونوال بخش أول امرأة تلتحق بإذاعة الرياض منذ إنشائها وأول مذيعة سعودية تطل على شاشة تلفزيون السعودية.
 
أما المشاركة الأردنية فشهدت إقبالا على دور النشر المشاركة، فمن جانبه قال الناشرأحمد اليازوري: إن هناك إقبالا على الكتاب الأردني في الوطن العربي عامة وفي هذا المعرض خصوصا مؤكدا أن دار اليازوري تشارك في معرض جدة بشكل مستمروبين أن معرض جدة العام الماضي شهد مشاركة 40 دار نشر أردنية الا ان المشاركة انخفضت العام الحالي بسبب الاوضاع الصعبة التي تعانيها دور النشر في الاردن، وفي معرض شكره للجهات السعودية المنظمة للمعرض للتسهيلات التي قدمتها للناشرين وللتنظيم المميز للمعرض، أكد أن معرض جدة مميز عن باقي المعارض من حيث الشمولية للعناوين بحيث ترضي جميع متطلبات المثقفين والطلبة.
 
يذكر أن المعرض يستمر حتى الخامس من الشهر المقبل على ندوات ثقافية، ومحاضرات علمية، إضافة إلى توفير ست منصات خاصة لتوقيع الكتب، بهدف إتاحة الفرصة للزوار للالتقاء بالمؤلفين، وأخذ تواقيعهم على مؤلفاتهم في ظل الإقبال الكبير الذي شهده المعرض. كما أن «ثقافة الطفل» بمختلف مراحله العمرية حازت على اهتمام خاص بناء على نتائج الدراسات التحليلية التي قامت بها اللجنة المنظمة في الأعوام السابقة، من خلال إدراجها أكثر من 55 فيلمًا وثائقيًّا للأطفال، ومسرحيات تعرض لمدة يومين، صُممت بعناية لتكون جاذبة لحضور الطفل وأسرته، إضافة إلى مشاركة عربية ودولية كمعرض التراث الأردني، ومعرض التراث اليمني، ومعرض التراث الفلسطيني، ومعرض فوتوغرافي لجمهورية المكسيك، وآخر لأمريكا ،علاوة  على عروض فلكلورية لعدد من الدول العربية.