Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Oct-2019

مشروع «زيارة» الفني الإيطالي ينطلق الثلاثاء المقبل في دارة الفنون

  تنطلق فعاليات مشروع «زيارة» بمشاركة الفنانين الايطاليين أندرايا أنستازيو وستيفانو أريينتي وأليساندو شيرّوني وتنظيم السفارة الإيطالية بالتعاون مع Arthub، شنغهاي / هونج كونج، وتقييم دافيد كوادريو مساء الثلاثاء المقبل في دارة الفنون بعمان.

ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الخميس عن السفارة الايطالية بعمان فإن مشروع «زيارة» الذي تستمر فعالياته لغاية 14 تشرين الثاني المقبل يشتمل على معرض فني وعروض فنية استعراضية راقصة وعروض لمنتوجات غذائية إيطالية.
ويمثّل المشروع بحسب البيان، جزءا من «يوم الفنون الإيطاليّة المعاصرة» الخامس عشر المدعوم من قِبل وزارة الخارجيّة الإيطالية وجمعيّة متاحف الفنون المعاصرة الإيطاليّة، ويتمحور حول إبراز حاجيات الحياة اليوميّة في الأردن وأماكن أخرى. ويجلبُ هذا الحوار الفني في المشروع ما بين أعمال أندريا أناستازيو، وستيفانو أريينتي، إضافةً إلى العرض الفنّي الذي سيقدّمه أليساندرو شيرّوني؛ حياةً جديدة إلى دارة الفنون من خلال الحاجيات التي تتجاور داخل هذا المجمّع المعماريّ التراثي، حيث تدخل في حوار مع مِعمار المساحة الخارجيّة وبُنْية الحديقة، وفي حوار آخر داخل مساحة بيضاء مربّعة في ستوديو الطباعة.
وسيتم ذلك من خلال دراسة الجماليّات في تلك الحاجيات، أو التدخّل في تغيير وظائفها عن طريق تعديلات صغيرة تتمّ بإزالة أجزاء منها، أو التلاعب بالمادّة التي تتكوّن منها تلك الحاجيات المعروضة.
ويهدف هذا المشروع لخلق سرديّات تتمحور حول روتين الأفراد، ونسيجهم الاجتماعيّ، وعلاقتهم مع الانخراط في الوجود، والقوى المؤثّرة فيه، ووعيهم بالمدّة الزمنيّة التي يستغرقها ذلك الانخراط.
وبُني المشروع على سيرورةٍ لا تنتهي تَجمَعُ تلك العناصر والأفكار في إنشاء فنّي مخصّص للموقع الأثريّ في دارة الفنون، وينتشر في معمارها وحديقتها، حيث يستحضر مشاعر وأصداء المنازل التي كانت مأهولة في السابق. وقال البيان انه لأغراض هذا المعرض، طُلبت مجموعة من المساهمات المحدّدة من أندريا أناستازيو وستيفانو أريينتي، إضافة إلى عرض فنّي في الموقع الأثريّ من قِبل أليساندرو شيرّوني، ممّا ينشر طاقة هذا المشروع على امتداد الماضي والحاضر. وسيعرض أندريا أناستازيو سلسلةً من الأعمال الفنّية وُجد بعضها في الموقع وأخرى نُقلت من إيطاليا وأماكن أخرى حول العالم، حيث عاش واشتغل الفنّان. وتهدف هذه الأعمال إلى خلق سرديّات ترتبط بشكل مباشر، أو تنطلق من لقاء الحاجيات، والمساحات، والبيئات المنزليّة أو المِعمار العامّ معًا. وينوي ستيفانو أريينتي بعد زياراته المتكرّرة إلى الأردن، التوسّع في الحديث عن شعريّة قدرة التغيير والطفرات على الحدوث، وشعريّة الذاكرة والأشياء البسيطة التي ترتبط بالأماكن والتجارب الشخصيّة الواقعة في الماضي، وبالتالي سيولّد شعوره الشخصيّ حاجيات وتدخّلات جديدة مخصّصة لموقع العرض، ضمن حوار مفتوح مع أعمال أندريا أناستازيو الفنّية؛ ما يجعلهما صوتين في جوقة واحدة. ولفت البيان إلى انه لأغراض هذا المعرض، دُعي سيمون فرانجي لنقل هذا المشروع إلى مستوى فلسفيّ. وتعدّ مساهمته حوارًا مفتوحًا حول موضوع التفكير المائيّ، وهو تشبيهٌ يدلّ على الفهم غير أُحاديّ النظرة للعالم وموجوداته من بشر وغيرهم. -(بترا)