Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Aug-2017

الملك استمع إلى مطالبات نيابية بضرورة رحيل حكومة هاني الملقي
 
 الأردن 24 -   مالك عبيدات - أكد مساعد رئيس مجلس النواب، النائب موسى الوحش، إن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مع أعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان النيابية كان مختلفا في هذه المرة عن سابقه.
 
وأضاف الوحش لـ الاردن24 إن جلالة الملك وضع النواب في صورة التحركات الأردنية فيما يتعلق بملفّ القدس والمسجد الأقصى، والمحاولات الاسرائيلية المستمرة لطمس الهوية العربية والاسلامية للمدينة المقدسة.
 
وقال الوحش: "الملك كان في هذه المرة مستمعا أكثر من كونه متحدثا، وقد استمع باهتمام للملاحظات والدعوات النيابية بضرورة رحيل حكومة الدكتور هاني الملقي نتيجة تقصيرها في عدة ملفات وعلى رأسها الاقتصادي والأمني".
 
ولفت الوحش إلى أنه كان من بين المتحدثين عن تقصير الحكومة في حلّ مشكلتي الفقر والبطالة، بالإضافة إلى التقصير الأمني في ملفّ مكافحة المخدرات، إلى جانب تقصير الحكومة أيضا في قضية السفارة الاسرائيلية وتضليل المواطنين.
 
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، الدكتور خير الدين أبو صعيليك، إن جلالة الملك ركّز إلى جانب ملفّ القدس على الملف الاقتصادي، وأكد ضرورة ايلائه الأهمية القصوى خلال المرحلة القادمة.
 
وأضاف أبو صعيليك لـ الاردن24 إن الملك أشاد بأداء مجلس النواب الثامن عشر، وخاصة خلال الدورة الاستثنائية التي شهدت اقرار قوانين اصلاح القضاء، لافتا إلى أن المجلس يضمّ كفاءات لا بدّ من الاستفادة منها مستقبلا.
 
وشدد الملك على ضرورة انجاح الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات المزمع اجراؤها في الخامس عشر من الشهر الحالي، وذلك باعتبارها الخطوة الثانية في عملية الاصلاح التي تسير بها البلاد منذ عدة سنوات.
 
وأكد الملك على أهمية انفاذ وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، لافتا إلى ايعازه للحكومة بإيلاء القضايا الوطنية أهمية بالغة.
 
ولفت إلى أن الملك أوعز للحكومة أيضا بمتابعة ملف قضية الشهيد القاضي رائد زعيتر والسفارة الاسرائيلية حتى يحصل الضحايا على كامل حقوقهم.
 
رئيس لجنة التربية النيابية، الدكتور مصلح الطراونة، أكد من جانبه أن النواب طالبوا برحيل حكومة الدكتور هاني الملقي، وتشكيل حكومة وطنية قادرة على ادارة المرحلة "باعتبار الحكومة الحالية غير مؤهلة لذلك".
 
وأشار النواب إلى أن الخلاف مع الحكومة الحالية ليس شخصيا ولا لغايات غير نبيلة، وإنما هو لغايات وطنية.
 
ولفت الطراونة إلى أن الملك لم يُعلّق على هذا المطلب، واكتفى بالتأكيد على ضرورة الشراكة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
 
وبحسب الطراونة لـ الاردن24، فقد أشاد الملك بأداء مجلس النواب الثامن عشر سواء في المجال التشريعي أو بموقفهم خلال الأزمة الأخيرة التي عاشها المسجد الأقصى.
 
وحذّر الملك من التجييش ضد مجلس النواب باعتباره "ممثلا للشعب"، مؤكدا على أنه لن يسمح بحدوث اصطفافات ضده.
 
واختتم الطراونة حديثه بالإشارة إلى عرضه مشكلة المتقاعدين العسكريين ممن جرى انهاء عقودهم من وظائفهم، حيث أوعز الملك لمدير مكتبه بمتابعة القضية والعمل على حلّها.