الراي - عودة الدولة تسببت الأخطاء المزعجة الليلة الماضية في خسارة الوحدات أمام مضيفه الكويت الكويتي ١-٢ على ستاد الكويت في الجولة الثانية من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ورغم ما سعى اليه الفريق خلال اللقاء الا أن الأخطاء الدفاعية افقدت الصدارة لصالح منافسه ضمن المجموعة الثانية التي جمعت حوار الكهرباء العراقي والاتحاد السوري.
وظهر من الوحدات: أحمد عبد الستار، فراس شلباية، دانيال عفانة، خالد كردغلي (خالد عصام)، عرفات الحاج، يوسف أبو الجزر، مهند أبو طه ، أحمد سمير (صالح راتب)، محمود شوكت (احمد سريوة)، أنس العوضات (محمد عبد المطلب) سيدريك هنري.
واعتمد الكويت على تحركات سعود الهوشان، سامي الصانع، بلال عفية، فهد الهاجري، علي حسين، طلال الفاضل (يوسف الخميسي)، رضا هاني، أحمد الزنكي (أحمد الظفيري)، فيصل زايد (ياسين العامري)، محمد دحام (مشاري العنزي)، ياسين الخنيسي.
وفي المجريات أبعد عبد الستار كرات الخنيسي ليمنح معطيات البداية لرفاقه في الامتداد للمقدمة، وانطلق سمير وشوكت لمساندة هنري المراقب من الصانع، فيما ضبط الحاج وشلباية المنطقة الخلفية وسدد أبو طه من بعيد لتجربة جاهزية الهوشان.
يحسب للوحدات التوازن في صناعة العمل وسرعة الوصول للمنافس رغم نشاط الفاضل وحسين مع ضمانات مميزة من كردغلي.
تعزيز الحالة الهجومية جاء على أرض الواقع عندما صد القائم كرة شوكت ورد دحام بتسديدة مرت جانبية وكاد سمير أن يفتتح الزيارات لولا اللمسة الأخيرة.
تبادل الفرص قابله عدم الاستغلال الحقيقي مع براعة الجدران الدفاعية في وقف الخطر حتى بلغت الأمور البحث عن الثغرات والأخطاء.
تأخر الوحدات في الترجمة جعل الكويت ينظم صفوفه ويحصل على الكرات على مشارف الجزاء، ومن احداها سدد دحام واصطدمت بحائط الصد لتصل إلى الخنيسي ويرسل كرة رأسية استقرت على يسار عبد الستار معلنة افتتاح التسجيل عند الدقيقة ٤١.
حاول الوحدات العودة دون جدوى بعد أن صد هوشان وكرر عبد الستار ابعاد كرة الخنيسي قبل الاستراحة.
نجح الوحدات مطلع الحصة الثانية في فرض المنطق بهجمات منسقة وتمريرات مميزة كان من الواضح خطورتها، وبرز العوضات في إرسال كرة ذكية واجه منها أبو طه مرمى هوشان ووضعها بثقة مدركا التعادل مع أن الصانع حاول ابعادها ٥١.
اشتعلت المباراة على فترات وظهر الحماس لدى الوحدات أكثر في انطلاقات هنري ومراوغات العوضات.
لم يتوقف الوحدات عن المد الهجومي والإثارة ليتعرض هوشان لعديد الكرات العرضية.
شكل الخنيسي ودحام الخطر من جديد لولا براعة أبو الجزر وهدوء الحاج وتعددت الركنيات مع حضور التبديلات، وتصاعد أداء الوحدات في الضغط وجرب راتب حظه بالتسديد بتحركات منحت فريقه المعنويات.
كرر هنري محاولات جادة، ولكن الصدمة كانت عندما أخطأ كردغلي في ابعاد الكرة ليحدث الاحتكاك مع العامري ويحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها الخنيسي بنجاح ٧٤.
سابق الوحدات الزمن في الدقائق الأخيرة بحثا عن الاختراق وهو ما نجح فيه راتب والعوضات لكن دفاع الكويت أوقف ذلك مع ظهور حالة الشد والبطاقات الصفراء اللون، ولم يسعف الوقت بدل الضائع الوحدات في تحسين الصورة عندما حافظ الكويت على النتيجة حتى صافرة النهاية.