Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Jun-2019

البرتغال تحتفل بالماضي والحاضر والمستقبل

 بورتو - بعدما رفع الآلاف من مشجعي المنتخب البرتغالي، أعلام بلادهم في مدرجات استاد الدراغاو، خلال مباراة فريقهم أمام المنتخب الهولندي في نهائي دوري الأمم الأوروبية، يستطيع البرتغاليون، رفع نفس الأعلام ومعها المزيد في احتفال جديد باليوم الوطني لبلادهم، وذكرى الشاعر البرتغالي الشهير لويس دي كاموس.

وفي الدقيقة 60، سجل غونزالو غويديس هدفا للمنتخب البرتغالي، وحافظ الفريق على هذا التقدم حتى صافرة النهاية، ليبدأ البرتغاليون احتفالهم بالعيد الوطني قبل ساعات قليلة من بداية هذه المناسبة، ومن بداية ذكرى جديدة للشاعر دي كاموس الذي وافته المنية في العاشر من حزيران 1580.
وبهذا أصبح لدى البرتغاليين، الفرصة للاحتفال امس الإثنين، بالماضي والحاضر والمستقبل.
وقال فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي «المنتخب الوطني هو أحد مظاهر الأمة.. اليوم الإثنين (أمس) سيكون مشمسا بشكل أكبر.. الأمة المنتصرة يكون لها يوم أكثر إشراقا».
وقاد سانتوس، المنتخب البرتغالي للقبه الثاني في غضون 3 أعوام، بعدما فشلت الأجيال السابقة للكرة البرتغالية في تحقيق المجد الكروي لبلادها في البطولات الكبيرة.
وخلال المباراة، انتزع المنتخب البرتغالي لقبا غاليا على أرضه، بالفوز على المنتخب الهولندي في نهائي النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية.
وفيما بدا هذا النهائي والتتويج باللقب بمثابة أنشودة الوداع بالنسبة لرونالدو، يرى سانتوس أنه لا يوجد أي سبب للقلق.
وأوضح سانتوس للصحفيين «الحقيقة أن هذا الفريق يمثل المستقبل.. إذا عدنا إلى 2016، سنجد أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يكونوا بالفريق.. إنها عملية استمرارية، هذا يظهر كم المواهب التي نمتلكها في بلادنا». وأضاف «مستقبل الكرة البرتغالية يبدو مضمونا.. لكننا نحتاج إلى الحفاظ على التوازن لأنهم يلعبون لأندية مختلفة تطبق أساليب لعب مختلفة في كل أنحاء أوروبا».
رونالدو لا يزال متعشطا للألقاب
أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لا يفكر بالاعتزال دوليا ولا يتزال متعطشا لحصد المزيد من الألقاب الدولية، وذلك بعد قيادته منتخب بلاده الى التتويج بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بالفوز على هولندا 1-صفر في بورتو.
وكان نجم يوفنتوس الإيطالي قد قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية بتسجيل «هاتريك» الفوز في نصف النهائي على سويسرا (3-1)، رافعا رصيده الى 88 هدفا في 158 مباراة دولية، قبل أن يلاقي هولندا ويهزمها بهدف لغونسالو غيديش مهاجم فريق فالنسيا الإسباني.
وهو اللقب الدولي الثاني للبرتغال بعد تتويجها بكأس أوروبا 2016.
وقال رونالدو لشبكة «أر تي بي» المحلية «أحرزت البرتغال ألقابا هامة مثل كأس أوروبا 2016 والآن دوري الأمم الأوروبية.. قد يبدو الأمر سهلا لكنه صعب، فالأمر يحتاج الى الكثير من التفاني والتصميم».
وأضاف «طالما أتمتع بالقوة والتصميم، سأواصل الدفاع عن ألوان البرتغال.. عندما أكون في صفوف المنتخب أشعر بأني في بيتي».
وكان رونالدو (34 عاما) اللاعب الوحيد في التشكيلة البرتغالية المتوجة أمس الأول، الذي شارك في نهائي كأس أوروبا 2004، والذي خسره منتخب بلاده على أرضه أمام اليونان صفر-1.
وتابع نجم يوفنتوس «أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاما ولا زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة.. أبذل دائما قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف الى جانبي وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي». وأضاف «أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، تسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس». (وكالات)