Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Oct-2017

الطفيلة: نقص الكوادر والمرافق التعليمية دفعنا لدمج مدارس في بعض المناطق

 

فيصل القطامين
الطفيلة-الغد-  أكد مدير التربية والتعليم في الطفيلة عارف الرفوع، إنهاء برنامج الدمج في عدد من المدارس في المحافظة، والتي لا تتوفر فيها كوادر تعليمية كافية للتدريس، عدا عن نقص المرافق التعليمية المهمة فيها، أو بسبب انخفاض أعداد الطلبة في بعض الشعب عن عشرة طلاب وبالذات في المناطق النائية.
وقال الرفوع لـ"الغد" إنه ونتيجة شكاوى العديد من المواطنين والطلبة في مدارس في عيمة وارحاب وجرف الدراويش، فقد تم مراجعة  الدمج في مدارس نائية مع مسؤولين في وزارة التربية والتعليم، وطرحها أمام وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز خلال زيارة تفقدية له شملت عددا من مدارس الطفيلة واطلاعه على طبيعة معاناة الطلبة، بسبب الدمج والذي تسبب في انتقالهم لمسافات طويلة بين مناطق سكناهم والمناطق التي تم نقلهم إليها للدراسة في مدارسها. 
واعتبر الرفوع أن عملية إلغاء الدمج ارتكزت على ظروف خاصة دقيقة تتعلق بأبناء المناطق التي الغي فيها الدمج، والتي تتمثل في تواضع دخول المواطنين وطبيعة المجتمع المحافظ الذي لا يسمح بانتقال الطلبة خاصة الطالبات إلى مدارس في مناطق تبعد عن مناطق سكناهن والمعاناة الناجمة عن الانتقال والتي اشتملت جميعها وشكلت أسبابا وجيهة لإلغاء الدمج بالرغم من صرف مديرية التربية والتعليم بدل نقل للطلبة وفق مسافات الانتقال. 
وقال إنه تمت إعادة فتح شعبة للصف الثاني الثانوي للذكور والإناث في مدرستي جرف الدراويش للبنين والبنات، وإعادة فتح شعبة للصف الثاني الثانوي في مدرسة عيمة الثانوية للبنين والبنات وإعادة فتح شعبة للصف الأول الثانوي في مدارس ارحاب الثانوية. 
وبين أن هذه الإجراءات أنهت معاناة  العديد من الطلبة في تلك المناطق والتي طبق فيها قرار الدمج منذ نحو عامين، لافتا إلى أنه تم توفير المعلمين والمعلمات ولكافة التخصصات وغرف صفية ضرورية في مدارس تلك المناطق وأعاد الاستقرار للطلبة، وخففت من نسبة الطلبة الذين عزفوا عن استكمال تعليمهم خاصة الطالبات. 
وكان طلبة وأولياء أمورهم قد شكوا من آثار سلبية لعملية الدمج التي تقضي بنقل الطلبة الذين يقل عدد الشعبة في الصف عن عشرة طلبة، بعد أن تسببت عملية الانتقال بمعاناة يومية مستمرة لهم، والتي قد يقطع الطالب جراءها أكثر من 50 كم، كما في مدارس الجرف الذين تم نقلهم إلى مدارس ببلدة الحسا، وطلبة مدارس ارحاب وعيمة الذين ينتقلون إلى مدارس في الطفيلة بمسافة لا تقل عن 40 كم يوميا.