Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-Sep-2017

الإعلان عن موعد عرض الجزء الثالث من "The Maze Runner"

 

عمان-الغد- نشرت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام "The Maze Runner" الكليب الدعائي للجزء الثالث والمنتظر عرضه في السينمات الأميركية والعالمية في شباط (فبراير) المقبل.
طرْح الفيلم الثالث، وفق ما جاء على موقع "هافينغتون بوست"، يحمل طابعاً خاصاً لدى جمهور الفيلم من الشباب وعشاق بطله الممثل ديلان أوبريا الذي يجسد شخصية توماس ببراعة؛ إذ كان الممثل الشاب قد تعرّض لإصابة في أثناء تصوير الجزء الثالث العام الماضي، أجلت عرضه من العام الحالي إلى العام المقبل.
ورغم أن أوبريا أو شركة إنتاج العمل لم يصرحا عن طبيعة إصابته، إلا أن موقع "TMZ" كان قد سرّب معلومات حول "خطأ" في تصوير أحد المشاهد، الذي تعرض فيه أوبريا للدهس بسيارة، وتكسرت عظامه ووصف إصابته بـ"البالغة".
الفيلم من فئة الخيال العلمي، وأبطاله من الشباب، يحوي التشويق والخيال والحركة السريعة بتناغم كبير، وينتظره كل من شاهد الجزأين الأول والثاني بفارغ الصبر، علماً أن القصة مأخوذة عن رواية من 3 أجزاء تحمل الاسم نفسه، كتبها المؤلف جيمس داشنر.
ويحمل الجزء الثالث اسم "Maze Runner: The Death Cure"، وفيه يستكمل توماس ورفاقه مواجهة أكبر تحدٍّ لهم للخروج من المتاهة، عن طريق فك رموز المنظمة السرية "WCKD".
بالجزء الأول، يستيقظ توماس في مصعد، ولا يستطيع تذكر شيء سوى اسمه، ليجد نفسه وسط مجموعة من قرابة 60 شاباً يعيشون في متاهة عالية الجدران، يبقون على قيد الحياة معتمدين على الزراعة ووسائل بدائية.
يصل إلى المتاهة شاب كل أول شهر تقريباً، وكان هو أول الواصلين قبل 3 سنوات يحاول مع رفاقه بدون جدوى أن يعرف من يأتي بهم إلى هذا المكان، إلى أن تحضر أول فتاة لتبدأ الأحداث في التطور لحل اللغز.
في الجزء الثاني الذي حمل اسم "Maze Runner: Scorch Trials"، تطورت الأحداث ورأينا توماس ينقل الصراع إلى عقر مقر "WCKD" لإنقاذ مينهو، وقتل الدكتورة أفا بيج التي تلعب دورها الممثلة باتريشيا كلاركسون، وجمعل شمل المحتجين وتوحيدهم، تمهيداً للوصول إلى نهاية الصراع الذي ينتظره الجميع.
إلا أن الكليب الجديد الذي نشرته "20th Century Fox" سريع اللقطات، ولم يشفِ غليل المتابعين وأبقى على الكثير من الأسرار، معيداً إلى الذاكرة أحداثاً من الجزأين السابقين.
وتعد سلسلة الأفلام هذه من أنجح الأفلام الهوليوودية التي اعتمدت على إظهار وجوه جديدة، بحسب موقع "Movie Phone"، كما أن اختيار الممثل ديلان أوبريا، لدور توماس كقائد لمجموعة من الشباب المتقاربين في السن، كان عامل جذب كبيرا، خصوصاً أن حبكة الفيلم أبقت الشباب متمسكين بقيادته، بدون الدخول في صراعات جانبية كما يحدث عادة في مثل هذه السيناريوهات.