بترا - واصل الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية، على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ398، وسط قصف مكثف على مناطق الشمال، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وكثف الجيش الإسرائيلي من عدوانه المتواصل منذ شهر على محافظة شمال قطاع غزة، خاصة معسكر جباليا، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، وبيت لاهيا، ومشروع بيت لاهيا، وبيت حانون، ومحيط هذه المناطق.
ووسع الجيش الإسرائيلي من هجماته على الفلسطينيين في شمالي القطاع، وسط حالة نزوح جديدة في مدينة بيت لاهيا، وذلك بعد قصف عنيف ومكثف شهدته المدينة خلال الساعات الأخيرة.
يأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، استبدال فرقة الاحتياط 252 التي تتولى من بين مهامها الحربية مسؤولية محور «نتساريم» وسط قطاع غزة، بالفرقة 99 التي كانت في المنطقة قبل تموز/يوليو الماضي.
الى ذلك صادق مجلس الكنيست الإسرائيلي، اليوم الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون طرد عائلات «منفذي العمليات» من الفلسطينيين إلى قطاع غزة أو إلى وجهة ترحيل أخرى تحدد «حسب الظروف».
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، ينص مشروع القانون انه «بإمكان وزير الداخلية الإسرائيلي طرد عائلة منفذ عملية إذا ثبت بأنها كانت على علم مسبق بتنفيذه العملية ولم تبذل كل الجهود اللازمة لمنعه».
ويقضي مشروع القانون أن «يكون الإبعاد إلى خارج إسرائيل والأراضي المحتلة عام 1967، لمدة سبع سنوات إذا كان منفذ العملية مواطن عربي في إسرائيل ولعشر سنوات إذا كان من سكان الأراضي المحتلة 1967».
ويستهدف مشروع القانون بشكل خاص الفلسطينيين داخل أراضي الأراضي المحتلة عام 48 والمواطنين المقدسيين، ويمنح شرطة الاحتلال صلاحيات تنفيذ الإبعاد، بما في ذلك الحق في دخول أي مكان واستخدام القوة اللازمة لإبعاد أي شخص.