Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    18-May-2017

تربويون: %70من أطفال الأردن لا يستطيعون الالتحاق بـ"الرياض"

 "التربية" تطلق وحدة جودة التعليم والمساءلة لتحسين العملية التعليمية

 
آلاء مظهر
عمان -الغد-  أكد تربويون أن "70 % من أطفال الأردن لن يستطيعوا الالتحاق برياض الأطفال إذا لم يتم وضع الحلول والمعالجات المناسبة لذلك"، مشددين على أهمية ربط المعرفة بالحياة والتركيز على بناء القيم والاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة.
جاء ذلك، خلال حفل إطلاق وحدة جودة التعليم والمساءلة، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم أمس، في مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات، برعاية وزيرها الدكتور عمر الرزاز.
وتهدف الوحدة إلى تحسين العملية التربوية وتطويرها وفق معايير ومؤشرات محددة، وعلى المستويات الإدارية الثلاثة: المدارس، والمديريات، ومركز الوزارة، من خلال تقييم أداء المدارس بتقديم تقرير واضح ودقيق وفق معايير ومؤشرات محددة، بهدف تحسين العملية التربوية وتطويرها، وتبني أفضل الممارسات في المجال التعليمي وتبادل الخبرات المهنية.
كما تسعى إلى تزويد أصحاب القرار وواضعي السياسات التربوية بتقارير موجهة، للعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، ووضع أولياء الأمور والمجتمع المحلي والمعنيين بصورة واضحة عن المدارس وأدائها، ورفع مستوى تنافسية المملكة في الاختبارات الدولية.
وأكد الوزير الرزاز خلال الجلسة النقاشية التي دارت على هامش حفل إطلاق الوحدة، بحضور عدد من أعضاء مجلس التربية والقيادات التربوية في المركز والميدان والمقيمين، أهمية الوحدة وأثرها الكبير على العملية التربوية.
وأشار إلى أن المساءلة هي الوسيلة الرئيسية للجودة؛ مبيناً أن "ما لا يمكن قياسه لا يمكن إنجازه، فإذا عرفنا ما نريد إنجازه وقياسه، نستطيع أن نصل إلى الجودة والأداء العالي".
وأكد أهمية القياس والتقييم والمساءلة ودعم جهود المقيمين بمنظور مؤسسي، ومساعدة المدارس في تسليط الضوء على قصص النجاح وتبنيها وتعميمها.
وأضاف أن الوحدة ستعمل على تزويد جميع المشاركين بالعملية التربوية بخبرات مهنية للمساءلة وتحقيق جودة التعليم لأطفالنا في المدارس.
واشار إلى أن الوزارة تتطلع لمشاركة الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع في عملية جودة التعليم، لافتا الى أن الوحدة ستوفر الدعم والتوجيه والدافع لتحسين جميع العمليات في المدارس؛ وصولاً للحل الأمثل لمواجهة الصعوبات والمشاكل التي تواجه العملية التربوية.
وأكد أهمية ربط المعرفة بالحياة والتركيز على بناء القيم والاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة والتنويع باستراتيجيات التعليم والتعلم، مبيناً أن الوحدة جزء من كل متكامل لإيجاد الحل المناسب للمشاكل التربوية.
من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم الأسبق العين وجيه عويس، الذي ترأس الجلسة النقاشية، إلى أن الوزارة بدأت تخطوا خطوات متفائلة، مرجحا أن تشهد الوزارة في الأعوام العشرة المقبلة نقلة نوعية في مخرجات العلمية التربوية.
وأشار إلى محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية مبنية على جودة التعليم، إذ جاءت لمساعدة قطاع التعليم على جسر الفجوة بين التعليم المتدني والجيد.
وقال: "لدينا في الأردن مليون طفل تحت سن السادسة، 70 % منهم لن يستطيعوا الالتحاق برياض الأطفال إذا لم نضع الحلول والمعالجات المناسبة لذلك".
بدوره، قال مدير الوحدة الدكتور رائد عليوه، إن "دور الوحدة هو التأكيد على أن طلبتنا ومعلميهم يستحقون الأفضل في مدارسهم، ما يحتم علينا مساعدتهم للوصول إلى مستوى خدمة تعليمية متميزة".
وأضاف أن الوحدة تتطلع ببالغ الأهمية للتحديات التي تواجهنا لدعم التعليم وتحقيق جودة التعليم لأبنائنا الطلبة، وتلبية احتياجاتهم لمواجهة تحديات العصر الجديدة.
وأشار إلى أن الوحدة تضم كادرا فنياً مدرباً لديه الخبرة المهنية والاستقلالية والنزاهة والرؤية؛ لتحقيق النجاح والفاعلية، حيث تم تدريب أكثر من 100 مقيم، وسنعمل على تدريب 150 آخرين مع نهاية شهر تموز (يوليو) المقبل.
بدورهما، أكد الخبيران الدوليان في نظام الجودة والمساءلة "هارسون كاميرون" و"أنا بوني" الدور المهم للوحدة في تطوير التعليم، مشيرين إلى أن المساءلة تعد خطوة جيدة لتحقيق جودة مخرجات التعليم.
وفي نهاية الحفل، كرم الدكتور الرزاز الفريق المحوري للوحدة، والمدارس التي أبدت استجابة جيدة مع الوحدة.