Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Jul-2019

تصاعد في خسائر "التنظيم الإرهابي" .. والاخفاق يطارد عناصره خلافا لوعود قيادته
الدستور
 
 بعد سنوات على سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، على المشهد الإرهابي، وذلك بعد استحواذه على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا، بدأ التنظيم في حالة من الزوال، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث أكدت أن التنظيم تقلص الأراضي التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق.
 
وقالت الصحيفة إن داعش فرض السيطرة على أكثر من 60 ألف ميل مربع فى المنطقة، والآن تقلص هذا إلى قريتين فقط، مساحتهما ستة أميال مربعة.
 
وفى هاتين القريتين، دخل جنوده فى صدامات ثقيلة مع القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد.
 
مصير آلاف من مقاتلي تنظيم "داعش " الارهابي وأفراد عائلاتهم المحتجزين لدى قوات سوريا الديموقراطية محور مؤتمر يعقد في شمال شرقي سوريا بمشاركة عشرات الخبراء والباحثين الأجانب إلى جانب قيادات محلية.
 
ناقش المؤتمر الذي كان شقيق الطيار معاذ الكساسبة الذي تم حرقه حي من قبل تنظيم داعش من أبرز الحاضرين الذين القوا كلمة بالمنتدى ونظمة مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية في سوريا على مدى ثلاثة أيام بدأت السبت الماضي  ورقة عمل بعنوان "المنتدى الدولي حول داعش" في مدينة عامودا، أبرز تحديات مرحلة ما بعد إعلان القضاء على "خلافة داعش " ، بعد تجريده من آخر مناطق سيطرته في شرقي البلاد،
 
جمع المؤتمر نحو مئتي مشارك، بينهم خبراء وباحثون يقيمون في الولايات المتحدة ومحامون فرنسيون بالإضافة إلى مسؤولين من الإدارة الذاتية الكردية، وفق المنظمين.
 
وأورد مركز روجافا في بيان تعريفي بالمؤتمر أنه "ثمة إجماع عالمي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع آلاف المقاتلين الأجانب من تنظيم داعش وأتباعهم بالإضافة إلى الأطفال المرتبطين به والمحتجزين حالياً في شمال شرقي سوريا". وأضاف "غير أنه يكاد لا يوجد أي توافق بشأن شكل هذا التحرّك".
 
 وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، في 23 آذار/ مارس من طرد التنظيم من آخر نقاط سيطرته في شرقي البلاد، بعد هجوم واسع بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية.
 
 وتعتقل هذه القوات في سجونها نحو ألف أجنبي من مقاتلي التنظيم بينما تحتجز في مخيمات تديرها في شمال شرقي سوريا نحو 13 ألفاً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب من نساء وأطفال. ويشكل هؤلاء عبئاً على الإدارة الذاتية التي تكرّر مطالبتها الدول الغربية وخصوصاً دول التحالف، بتحمل مسؤولياتها واستعادة مواطنيها لمحاكمتهم على أراضيها.
 
 داعش الذي كان يدعى القوة والخلافة المزعومة.... لم يعد يستطيع ان يخفي خسائره المادية والجغرافية ... اذ بات يعيش  الآن حالة صعبة ولم يعد يستطيع الإستمرار خصوصا في العراق خلال الاشهر القادمة ما جعله يلجأ إلى تغير استراتيجيته. 
 
خسارة داعش في العراق وسوريا تصاعدت ، وفقد كثيرا من الأراضي التي يحتلها، وسط أزمة مالية خانقة يمر بها، قادته مؤخرا إلى تقليل الرواتب التي يتقاضاها مقاتليه إلى النصف وكذلك المعونات الغذائية والمالية، وبرر ذلك بالظروف الاستثنائية التي يمر بها... إذ ان أكثر التحديات التي تواجه داعش الآن هي الخسائر المالية، التي تعد شريان الحياة الرئيسي لتنظيم داعش، ولتمويل عملياته الإرهابية خارج سوريا والعراق.
 
الإخفاق بات يلاحق داعش ويكبده خسائر مالية فادحة ، ولم يضطر التنظيم فقط لتقليل رواتب مقاتليه، بل إن الإكراميات التي كانت تقدم إلى بعضهم جمدت ما أثار استياء بعض المقاتلين وبسبب خسارة داعش أهم مصدر تمويل له و هو النفط.