الراي - «عينان لا تمسهما النار.. عين تحرس في سبيل االله.. وعين بكت من خشية االله» هذه هي مخابراتنا العامة العين الساهرة والتي لها منجزات تشبه المعجزات. فالشعب الأردني المناضل المرابط الوفي ينحني إجلالاً وإكباراً لمخابراتنا العامة ودورها الأمني والاستخباراتي المحترف.
فبالتخطيط الاستخباراتي الذكي عالي المستوى وبدون تهريج أو صخب دعائي وبالمقدرة والاحتراف الاستخباراتي المميز وبالحس الوطني والواجب الأمني الراسخ والولاء المطلق للوطن والعرش الهاشمي المفدى فقد استطاعت مخابراتنا العامة القديرة المحترفة (عالمياً) بمتابعة المخطط الإرهابي الإجرامي للخلية الداعشية والمكونة من (17 (عنصراً داعشياً إرهابياً متورطاً خلال شهر تشرين الثاني عام 2017 .
حيث خططت عناصر تلك الخلية الإرهابية الحاقدة المجرمة لتنفيذ (عدد) من العمليات الإرهابية وبشكل متزامن بهدف زعزعة الأمن الوطني الأردني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين الآمنين لا سمح االله. وقد أسفرت عمليات المتابعة المبكرة الناجحة والمميزة من قبل مخابراتنا العامة المحترفة القديرة والناجحة دائماً عن اعتقال (17 (عنصراً داعشياً (متورطاً) بهذه العمليات الإرهابية الإجرامية وتم (ضبط الأسلحة والمواد) التي كان من المقرر استخدامها لتنفيذ ذلك المخطط الداعشي الإرهابي الإجرامي.
وقد خططت عناصر الخلية الإرهابية لتأمين الدعم المالي لتنفيذ مخططهم الإرهابي الإجرامي الحاقد لشراء الأسلحة من خلال تنفيذ عمليات (سطو مسلح) على عدد من البنوك في مدينة الزرقاء والرصيفة وسرقة عدد من (المركبات) بهدف بيعها للحصول على التمويل والدعم المادي لتنفيذ المخططات الإرهابية كما خططت عناصر الخلية الإرهابية لتصنيع متفجرات باستخدام مواد أولية متوفرة بالأسواق.