Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    31-Mar-2018

الافكار في الطريق..! - عودة عودة

الراي -  تتزاحم الافكار قبل سويعات من لحظة البدء في كتابة مقالي.. فالافكار كثيرة ومتنوعة ومثيرة ايضا..ويلخص الجاحظ هذا الكاتب الموسوعي الكبير «لحظة الولادة « لهذه الافكار فيقول:»ألافكار في الطريق»..!

بين يدي....
فاجأ الرئيس الأميركي ترمب الكثيرين فقد اعلن قبل ساعات قليلة: انه لن يحضر حفل افتتاح السفارة
الأميركية في القدس بعد نقلها من تل ابيب في الرابع عشر من شهر ايار مايو القادم والذي هو العيد
الاسرائيلي السبعين لقيام دولة الاحتلال الاسرائيلي ويعتبر هذا اليوم يوم حزن فلسطيني وعربي..!
وهنا يجري تساؤل: لماذا سيغيب الرئيس ترامب عن حدث كان هو صانعه ولم يجرؤ اي رئيس امريكي او غيره من رؤساء العالم باستثناء رئيس جنوب السودان الذي قام بفصل بلاده عن السودان الام بالمال والسلاح الاسرائيلي.. وبين يدي.. قبل ايام قليلة قامت بريطانيا بحث اسرائيل على تحسين معاملة الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية جاء هذا الانتقاد البريطاني لاسرائيل من قبل وزير المستعمرات البريطاني ليستر بيرت الذي انتقد الحكم على الطفلة عهد التميمي مؤكدا رفضه سجن الاطفال في اسرائيل واعتبره مخالفا للقانون الدولي الانساني متناسيا ان بلده بريطانيا وراء انشاء اسرائيل قبل نحو 70 عاما في فلسطين قلب الوطن العربي..
يشكر وزير المستعمرات البريطاني الحالي..لكن عليه ان يتحلى بالشجاعة فيحمل مسؤولي بلده بريطانيا اثناء احتلالهم لفلسطين عن الكثير من المآسي التي ارتكبوها في وطننا العربي بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص..
وبين يدي ايضا..
في غمرة احتفالات المانيا بتوحيد الالمانيتن المانيا الشرقية وقبلتها موسكو والمانيا الغربية وقبلتها
واشنطن..طالما يؤكد الالمان لنا معشر الصحفيين ان التراب والشعب الالماني لم يختر هذ الانقسام لشعبه الشعب الالماني ولترابه ألمانيا وعلى مدى اكثر من خمسين عاما لاحتلال بلده وان الجدار الذي كان هدفه تقسيم بلده كان الهدف الاول للشعب الالماني لتدميره..ومن اليوم الاول لبنائه وحتي يوم اليوم الاخير لوجوده وكان الهدم بالايدي وبكل ما يستطيع الالمان الوصول اليه..
وبين يدي...
أتساءل..ويتساءل معي كثيرون: ما السر وراء هذا الانزلاق التركي والانزلاق الروسي الى خوض غمار هذه الحرب القذرة في سورية منذ بداياتها وحتى الان ومستقبلا.. ولنتخيل كم هي الخسائر كبيرة في المال وفادحة في الرجال..
انه صراع بين بائعي غاز.. روسيا واسرائيل في المنطقة واوروبا ليس غير.. وتركيا ما هي مروج للغاز
الاسرائيلي مستقبلا والغاز الروسي في الماضي والحاضر والمستقبل ولن يتم هذا الترويج للغاز الاسرائيلي الا بضعف سوريا التي قد تمنع اذ كانت قوية مرور السفن والانابيب الناقلة للغاز الاسرائيلي قبالة الساحل السوري...