ايمان الفارس

 

عمان- الغد- واصلت لجنة التحقيق النيابية بفاجعة البحر الميت التي وقعت الخميس قبل الماضي، وراح ضحيتها 21 شهيدا منهم 15 طفلا حيث قامت بزيارة ميدانية للكشف على واقع سد زرقاء ماعين، من أجل الوقوف على جميع التفاصيل حيال شبهات الخلل الفني في فتح بوابات السد.

واستمعت اللجنة إلى إيجاز من مدير السدود في سلطة وادي الأردن هشام الحيصة، حول واقع السد.

 وبسياق ذي صلة، قال وزير المياه والري الأسبق د. حازم الناصر إن "شدة الهطل المطري والتي بلغت في منطقة ماعين 50 ملم في فترة زمنية لم تتجاوز 20 دقيقة على جزء من مساحة الحوض المغذي لوادي زرقاء - ماعين والتي تتراوح مساحتها بين 60 - 70 كيلومترا مربعا، ما أدى لجريان ومضي بسرعة عالية جداً وصلت الى حوالي 1000 - 1500 متر مكعب بالثانية، ونتج عنه سرعة مياه بحدود 10 م3/ الثانية وهي سرعة جنونية قادرة على تدمير كل ما هو بطريقها".

وأضاف، عند الأخذ بالاعتبار فرق الارتفاع بين مصب وادي زرقاء - ماعين بمستوى البحر الميت مقارنة بالمرتفعات العالية التي سقطت عليها الأمطار الغزيرة وهو 1000 - 1200 متر، بالإضافة لشدة الهطل المطري، وسرعة تدفق المياه بقوة عالية باتجاه البحر الميت، يمكن فهم ما حصل في ذلك اليوم (الخميس قبل الماضي)".