Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Oct-2019

لجان بمجلس النواب تلزم البيت الأبيض بتقديم وثائق في إطار التحقيق مع ترامب

 واشنطن - أرسلت ثلاث لجان في مجلس النواب الأمريكي، مساء الجمعة، مذكرة إلى البيت الأبيض تلزمه بتقديم جميع الوثائق الخاصة باتصالاته مع أوكرانيا.

وبحسب شبكة «سي إن إن»، فقد صدرت المذكرة بعد أن طالبت اللجان الثلاث، البيت الأبيض بتقديم تلك الوثائق طواعية، وهو ما لم يتم حتى الجمعة.
وذكر رؤساء لجان الشؤون «الخارجية» و»الاستخبارات» و»الرقابة والإصلاح» في بيان: «لقد اتضح أن (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) اختار مسار التحدي والعرقلة والتستر، بعد نحو شهر من مماطلة الرئيس»، بحسب المصدر نفسه.
ومؤخرا، كشف البيت الأبيض فحوى مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 25 تموز الماضي، لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويقول الديمقراطيون، إن ترامب ضغط على زيلينسكي مرارا لفتح تحقيق حول أنباء عن أن جو بايدن، حين كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، هدد بوقف المساعدات الأمريكية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء، لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.
ونفى ترامب مجددا ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني، مصرا على أن هدفه الوحيد كان «النظر في الفساد». وزعم ترامب مرارا وتكرارا، أن بايدن وابنه متورطان في أنشطة فساد بأوكرانيا، وقال «إنه ينهب هذه الدول».
في السياق، صرح مسؤولان أمريكيان سابقان، بأن التحقيقات الجارية بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب، تهز سمعة وزارة الخارجية كذراع محايدة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
جاء هذا في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، تعقيبا على ما يتردد عن أن ترامب جنّد دبلوماسيين على مستويات مختلفة للضغط على أوكرانيا من أجل تلطيخ سمعة منافسه الانتخابي جو بايدن.
وقالت هيذر كونلي، المستشارة السياسية للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش: «لقد شهدت وزارة الخارجية ثلاث سنوات مدمرة»، في إشارة إلى فترة رئاسة ترامب.
وذكر توماس باتريك سفير واشنطن السابق لدى الأمم المتحدة وروسيا في عهد بوش: «هذه التحقيقات هي أحدث حلقة من سلسلة من الأمور المدمرة التي حدثت لوزارة الخارجية». وأضاف: «إن هذا يمثل مستوى جديدا من التراجع ، حيث يتم تجاهل بل معاقبة الأشخاص الذين أبدوا التزاما مهنيا تجاه البلاد والدستور».
وحسب أسوشيتد برس، كان لترامب علاقة متوترة مع وزارة الخارجية منذ توليه منصبه، واقترح مرارًا وتكرارًا تخفيض ميزانيتها، كما ترك مناصب رئيسية بها شاغرة.
والأسبوع الماضي، حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف من أي محاولة من جانب وزير الخارجية مايك بومبيو لعرقلة سير التحقيقات بشأن عزل ترامب. وقال شيف في مؤمر صحفي: «نحن قلقون للغاية حول جهود الوزير بومبيو، حيث يحتمل أن يتدخل لعرقلة الشهود، الذين تعد شهادتهم مطلوبة أمام لجنتنا». وأردف: «نريد أن نوضح أن أي جهد من جانب الوزير (بومبيو) أو الرئيس (ترامب) أو أي شخص آخر للتدخل في قدرة الكونغرس على استدعاء أي شخص للشهادة، سيتم اعتباره عرقلة لمهام الكونغرس القانونية».(وكالات)