ناقشت لجنة التنسيق المشتركة للتطعيم خلال اجتماعها الأول الذي عقد بمقر المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية اليوم الاثنين مستجدات الوضع الوبائي في المملكة خاصة بعد ازدياد عدد حالات الحصبة.

 

وبحثت اللجنة خلال الاجتماع الذي ترأسته المركز الدكتورة رائدة القطب بحضور نائب رئيس اللجنة، أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول التوصيات الصادرة عن وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية الاستشارية للمطاعيم.

 

ووفق بيان صادر عن المركز أكدت اللجنة أهمية دعم حملة التطعيم الوطنية التي تنفذها وزاره الصحة حالياً من قبل جميع الجهات، وتشكيل لجنة فنية لإعداد خطة تنفيذية مفصلة عن احتياجات وزارة الصحة لتنفيذ هذه الحملة، التي تستهدف بشكل رئيسي الأشخاص ذوي الاختطار العالي والمتخلّفين عن تلقّي المطاعيم، وفئات أخرى على المستوى الوطني؛ لوقف انتشار مرض الحصبة ورفع التغطية بمطاعيم بعض الأمراض السارية التي يُطعّم لها.

 

وتهدف "لجنة التنسيق المشتركة للتطعيم"، إلى تحسين مستويات التطعيم في المملكة وتوسيع قاعدة الأشخاص المشمولين فيه، وتعزيز ممارسات الصحة العامة في مجال الوقاية من الأوبئة والأمراض السارية، خاصة الأمراض التي تتم وقايتها بالتطعيم والاستعداد لمواجهتها، وتعميق التنسيق والتشاركية بين الجهات الحكومية والرسمية والجهات الدولية المختصة ذات العلاقة لدعم البرنامج الوطني للتطعيم في المملكة.

 

وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة الممثلون لكل من الجهات الوطنية والشركاء بما فيهم المدراء المعنيون من وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، ونقابة الأطباء الأردنية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإضافة إلى المدراء الفنيين في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية.