الرأي - ابراهيم السواعير -

قدّم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز التعازي بوفاة الشاعر الكبير سليمان المشيني، مؤكّداً خسارة الحركة الثقافية الأردنية لرحيل قامة إبداعيّة قدّمت الكثير للوطن والأمة عبر مشوار حافل بالعطاء والإنجاز. ولفت الرزاز إلى أهميّة ما تركه الشاعر المشيني من مؤلفات وإبداعات متنوعة للأجيال، في أشعاره الوطنية والإنسانيّة، كشاعر محب وعاشق للأردن، مستذكراً جهوده الإعلامية والأدبية، التي تبقى خالدةً وتستلزم الاحتفاء به وبإبداعاته، كأديب من جيل الرواد، تغنى بالوطن من خلال الأوبيريتات والأغاني التي كتبها للأردن وكذلك دواوينه الشعرية الخالدة التي تستلزم الاحتفاء بهذه القامة الإبداعية الكبيرة، من خلال حفل يليق بإنجازاته وما تركه من إبداع وبصمة لا تمحى من ذاكرة الأجيال.

 

وقدّم نجل الفقيد الدكتور إبراهيم المشيني شكره لاهتمام الدولة الأردنية بالشاعر المشيني، كما ألقى الأب خالد شعبان نيابة عن آل المشيني كلمة عبر فيها عن تقديره لكل جهود الوفاء للمشيني، متوقفاً عند أبرز المحطات الثقافية والإعلامية والأدبية التي شهد عليها المشيني كشاعر تغنى بالأردن وعشق روابيه في قصائده التي تعكس سمو روحه وحبّه الذي فطر عليه مع الوطن وهو ما يشكل ذاكرة كبيرةً للوطن والأجيال من بعد.

 

كما قدم وزير الثقافة والشباب د. محمد أبو رمان التعازي بوفاة المشيني مستذكرا مناقب الفقيد الذي شكل رحيله خسارة كبيرة.