Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Jan-2020

قلق عالمي في أعقاب اغتيال قاسم سليماني

 عواصم -  اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تغريدة في «تويتر» ، إنه «ما انتصرت إيران يوماً بحرب، لكنها لم تخسر مفاوضات أبداً». وجاء ذلك بعد اغتيال قائد «فيلق القدس» في حرس الثورة الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد، الليلة الماضية. وحذر قادة العديد من دول العالم من تبعات ذلك على السلم العالمي وأن «العالم بات أكثر خطورة».

 كذلك ادعى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعدم التصعيد مع إيران، لكنها مستعدة للدفاع عن نفسها. وذكر بومبيو، خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، أنه يستطيع فقط التأكيد أن سليماني لقي حتفه في الضربة الجوية.
وقال بومبيو إن سليماني «كان يخطط بشكل نشط في المنطقة للقيام بعمل كبير كان سيعرض حياة العشرات إن لم يكن المئات من الأميركيين للخطر»، وأنه «كنا نعلم أنه وشيك ... كان هذا هو التقييم الاستخباراتي الذي وجه عملية اتخاذ قرارنا».
وحذرت قوى عالمية من أن العالم أصبح مكانًا أكثر خطورة، وحثت على ضبط النفس بعد اغتيال سليماني. وتبنت الصين وروسيا وفرنسا، وجميعهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، نظرة قاتمة نحو اغتيال سليماني.
وصرحت وزيرة الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية، إميلي دي مونتشالين، «نحن نستيقظ على عالم أكثر خطورة. التصعيد العسكري أمر خطير دائمًا. عندما تحدث مثل هذه العمليات، نرى أن التصعيد جار.»
ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية إدانتها لاغتيال سليماني، ووصفها هذه الخطوة بأنها «مغامرة تؤدي إلى توترات متزايدة في جميع أنحاء المنطقة».
كما عبرت الصين عن «قلقها البالغ»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، إنه «يجب الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. نحث جميع الأطراف المعينة، وخاصة الولايات المتحدة، على الحفاظ على الهدوء وضبط النفس وتجنب المزيد من تصعيد التوترات.»
وبالرغم من أنها كررت نفس مخاوف أعضاء مجلس الأمن الآخرين بشأن التوترات المتصاعدة، أعربت بريطانيا وألمانيا عن تفهما للموقف الأميركي. ووصفت نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمير، الضربة الأمريكية بأنها «رد فعل على سلسلة كاملة من الاستفزازات العسكرية التي تتحمل إيران مسؤوليتها «، مشيرة إلى الهجمات على ناقلات النفط والمنشآت النفطية السعودية وغيرها من الأحداث.
وقالت ديمير «نحن في مرحلة تصعيد خطرة، وما يهمنا الآن هو المساهمة بحكمة وضبط النفس في وقف التصعيد».
وقالت وزارة الدفاع الألمانية،  إن جنودها الذين يساهمون في تدريب قوات محلية بالعراق تلقوا أوامر بمغادرة قواعدهم. وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الألمانية، كريستينا روتسي، إنه «سيكون هناك قيد واحد (أمام القوات الألمانية في العراق)، ألا وهو عدم التحرك خارج المنشآت العسكرية في منطقتي التاجي وبغداد».
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطانية، دومينيك راب، «لقد أدركنا دائمًا التهديد العدواني الذي يشكله فيلق القدس الإيراني بقيادة قاسم سليماني. وبعد وفاته، نحث جميع الأطراف على وقف التصعيد. مزيد من الصراع ليس في صالحنا». وأشارت الوزيرة الفرنسية مونتشالين إلى إطلاق جهود مصالحة عاجلة وراء الكواليس. وقالت إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيته يتواصلون مع «جميع الجهات الفاعلة في المنطقة». وكالات