Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Dec-2017

الرزاز: كفاءة التعليم الوسيلة الوحيدة لتحقيق التقدم العلمي

 مندوبا عن الملكة رانيا.. وزير التربية يكرم المعلمين والمديرين الفائزين بجائزتي التميز التربوي

 
آلاء مظهر
 
عمان -الغد- قال وزير التربية والتعليم د. عمر الرزاز إن "كفاءة التعليم، الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية الشاملة والتقدم العلمي، والاستقرار والرفاهـية، إذ تعد الأداة الأكثر فاعـلية في صناعة المستقبـل المشرق لأبناء الأردن وللعالم جميعا".
جاء ذلك خلال تكريم الرزاز أمس في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، المعلمين والمديرين الفائزين بجائزتي الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها الـ12 والمدير المتميز في دورتها الـ5، مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله، رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي.
وتأكيدا لأهمية تميز التربويين لتطوير الميدان التربوي، اختير شعار "بتميزهم تبنى الأجيال" لهذا العام، وعرض فيلم قصير يبرز دور المعلم ببناء الأجيال.
وقال الرزاز إن الوزارة والجمعية "تسعـيان لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة بينهما، تكون فيها جمعية الجائزة شريكا فـنـيا للوزارة، على أن يستفاد من مخرجات الجمعية في الارتقاء بالعملية التعليمية، عبر الاستفادة من خبرات الجائزة في تطوير معايير اختيار المعلمين، وتقييم أدائهم في إطار المسار المهــني للمعلمين".
وبين أن الوزارة ارتأت تطوير أسس ومعايير لتكريم المعلمين في الوزارة، لتشكـل قاعدة للموارد البشرية المتميزة، يتنافس فيها المديرون والمعلمون والمرشدون، لنيل جوائز الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي".
وقال الرزاز "إن الوزارة تؤمن بأهمية المتميزين، وبتفعيلهم في الميدان التربوي (...)". مشيدا بالفعاليات المدرسية التي جاءت للتأكيد على عروبة القدس، والتحمت مع الفعاليات الشعبية، بوضع القدس في أعلى سلم الاولويات، دعما لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، متبعين في ذلك نهج قيادتهم الهاشمية، داعيا الجميع للوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية الجائزة لبنى طوقان "إن أبناءنا من جيل اليوم يحتاجون أكثر من أي وقت مضى، لمعـلـم يحمل في قلبه إيمانا بأن القادم أجمل، وأن التحديات التي تصادف أبناءه الطلبة في الحياة، لا بد لها من أن تذلل".
وعبرت طوقان في الاحتفال، الذي أقيم برعاية شركة زين، عن شكرها لجلالة الملكة رانيا لدعمها المستمر للمعلم لتحقيق آماله وتطلعاته، مشيرة الى أن هناك دراسة اجرتها الوزارة هذا العام، للكشف عن الأثر المتحقق للمتميزين بتحسين الأداء المدرسي.
وقدمت طوقان تحية إكبار وتقدير لمعلمي الأراضي المقدسة، مشيدة بجهودهم في الصـمود والحفاظ على الهوية العربية، وتأكيد رسالـة مهمـة في إثبات الحـق لأهلـه.
وكرم الرزاز المعلمين والمديرين المتميزين، وسلم الجوائز لـ48 معلما فائزا و22 مديرا.
وكان تقدم لجائزة المعلم المتميز 1770، حصل 113 منهم على شهادات تقدير على مستوى المديرية، و24 منهم على شهادة تقدير على مستوى المملكة، و24 على شهادة تميز على مستوى المملكة.
بينما تقدم لجائزة المدير المتميز 253 مديرا، حصل 23 منهم على شهادات تقدير على مستوى المديرية، و12 منهم على شهادة تقدير على مستوى المملكة، و10 منهم على شهادة تميز على مستوى المملكة.
وعن الفئة الأولى: الروضة والتعليم الأساسي من الصفوف الأول حتى الثالث لجائزة المعلم المتميز، نالت المركز الأول: شادية إدريس رشيد من مديرية العقبة، ومنار عبد الرزاق زكريا القطراوي من مديرية الزرقاء الأولى.
أما المركز الثاني فنالته: إيناس عبد المجيد حسن البربراوي من مديرية العقبة، والثالث: دعاء ياسين جميل أبو رميلة من مديرية القويسمة، وفاتن مشرف محمد عامر من الزرقاء الأولى، ولينا نمر محمود بلعاوي من قصبة إربد.
وعن الفئة الثانية: التعليم الأساسي من الصفوف الرابع حتى السادس، حجب المركز الأول، بينما نالت الثاني نعيمة كبيح سايب حناوي من قصبة إربد، والثالث: آسيا علي عودة العواجي من لواء ماركا وعيسى محمد إبراهيم الحوامدة من ذيبان وميادة محمود مقبل القرالة من الكرك وميسون محمد سلامة الفننة من بصيرا وهناء هلال كاين المساعيد من البادية الشمالية الشرقية.
وعن الفئة الثالثة: التعليم الأساسي من الصفوف السابع حتى العاشر، نال المركز الأول: محمود عبد محمد هماش من لواء ماركا، والثاني مجدولين مصطفى محمد عياد من القصر، أما الثالث: رهام عبد الله عبد الحافظ العبود من عجلون، وعلي راجي عبد الرضاونة من مأدبا ويحيى علي عبدالهادي القطيش من مأدبا.
وعن الفئة الرابعة: التعليم الثانوي الأكاديمي في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، حجب المركز الأول، ونال الثاني لينا محمود محمد الفيومي من الجيزة، والثالث : ديانا علي محمد شطناوي من قصبة إربد ورانيا أحمد حسن الذنيبات من القصر.
وعن الفئة الخامسة: التعليم الثانوي المهني من الصفين الحادي عشر والثاني عشر، حجب المركز الأول، بينما نالت الثاني مها محمد عواد أبو فارس من قصبة عمان، والثالث: جاسر علي موسى مومني من عجلون ورشا غازي سليم الصغير من  قصبة عمان ومحمود عبد الكريم حسن الهرم من الزرقاء الثانية.
اما الفائزون بجائزة المدير المتميز، مديرو/ مديرات المدارس التي يكون عدد طلبتها 300 طالب/ طالبة أو أقل، نالت المركز الأول هناء جميل عبد الكريم العبداللات من لواء ماركا، والثاني اعتماد جميل عبد الرحيم الجعافرة من المزار الجنوبي، والثالث: خولة محمد عبدالله البطوش من الكرك ودعد عبد الرزاق سليمان العقاربة من القصر وليلى أحمد عبد الرحمن مسعود من السلط والفائز مدحت أحمد حسن العزة من لواء وادي السير.
وعن الفئة الثانية: مديرو / مديرات المدارس التي يزيد عدد طلبتها على 300 طالب/ طالبة فنال المركز الأول عبدالله سلامة علي العودات من الثقافة العسكرية، فيما حجب عن الثاني، أما الثالث فنالته: سوسن عبد المحسن عبد الرحيم القصاص من لواء وادي السير ومي أحمد إسماعيل المبيضين من الكرك ويسرى خازر فالح الخريشة من الزرقاء الأولى.
وأيضا، كرمت مجموعة من مديريات التربية والتعليم، تقديرا لمساهمتها في جائزة المعلم المتميز لعام 2017، ضمن معايير محددة وضعتها الجمعية.
وكرمت مديرية الثقافة العسكرية التي ساهمت بنشر ثقافة التميز بنيلها أعلى نسبة متقدمين من المؤهلين في المديرية لجائزة المعلم المتميز لعام 2017، وأعلى نسبة من المدارس المشاركة في الجائزة، وقدرت مديرية القصر لحصولها على أعلى نسبة متأهلين للمراحل النهائية بالجائزة (تكريم على مستوى المديرية/ مرحلة التقييم الميداني) من المتقدمين لجائزة المعلم المتميز لعام 2017.
وقدمت جمعية الجائزة، كما في كل عام حوافز مادية للتربويين المتميزين، اذ تمثلت قيمة الجائزة للفائزين بالمراكز الأولى عن جائزة المعلم المتميز بـ4000 دينار، بينما بلغت للفائزين بالمراكز الثانية 3000 دينار، و2000 دينار لمن حلوا في المركز الثالث.
وتمثلت قيمة الجائزة للمدير المتميز بــ 5000 للفائزين بالمراكز الأولى، فيما بلغت للفائزين بالمراكز الثانية 4000 دينار، و3000 دينار لمن حلوا في المركز الثالث. كما قدمت الجمعية 400 دينار للتربويين الحاصلين على شهادات تقدير على مستوى المملكة، ضمن فئة المعلم المتميز و500 دينار ضمن فئة المدير المتميز لهذا العام.
ولا يقتصر تكريم التربويين المتميزين على الجوائز النقدية حسب، بل يحظى الفائزون بشهادة التميز على حوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية، مثل رتب أعلى ونقاط إضافية للتطور الوظيفي، والمنافسة على بعثات دراسية مختلفة، للارتقاء بمستواهم التعليمي.
كما يحظى الفائزون بشهادة تميز بفرص ثمينة، تتمثل بالمنافسة للمشاركة بأنشطة التنمية المهنية والأكاديمية (برنامج الماجستير والدبلوم العالي)، التي توفرها جمعية الجائزة بالتعاون مع المؤسسات التربوية والجامعات الأردنية.