Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Mar-2018

«دويخة».صفقة القرن غزة أولا..! - عودة عودة

الراي - هل بدأ العد العكسي للسير في خطوات «دويخة صفقة القرن» الجديدة التي يجري الترويج لها الان من قبل واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبطرائق وخطط جديدة غير مألوفة...!.

يعيش قطاع غزة انهيارا اقتصاديا واضحا للبعيد قبل القريب وغير مسبوق بعد تشديد الحصار الاسرائيلي المفروض عليه منذ12 عاما..إضافة الى قرار للسلطة الفلسطينية خفض رواتب الموظفين فيها وغيرها من الاجراءات التقشفية وزاد الطين بلةوقف المساعدات التي كانت تأتي قطاع غزة من هنا وهناك....
من هذه «الثغرة» في الحياة الفلسطينية وفي قطاع غزة بالذات اندفعت الادارة الاميركية الحالية للتفكير بان تبدأ(صفقة القرن). فورا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.ومن غزة أولا..بعيدا عن حل الدولتين الذي كان يجري ترويجه من جهات عديدة اوروبية واميركية وغيرها ومنذ اكثر من خمسة وعشرين عاما..
تل ابيب ترقب المشهد ولن تشارك فيه الان فقد تركت غزه كرة النار الفلسطينية الملتهبة التي طالما تمنى اسحق رابين ولاكثر من مرة بأن يستيقط في اليوم التالي ليجد غزة تغرق في البحروقد انسحب منها ارييل شارون اشرس القادة الاسرائيليين جبرا وليس طوعا ولنفس الاسباب العام 2004 في الاخبار.. قبل ايام قليلة.. أعلن مسؤول أميركي كبير عن عقد مؤتمر في البيت الأبيض بواشنطن الأسبوع المقبل، بدعوى بحث إنقاذ الوضع في قطاع غزة اي الحل الاقتصادي والذي يقود الى الحل السياسي وفق النظرة البرجماتية للسياسيات الأميركية لحل الامور في داخل الولايات المتحدة وفي خارجها..!
. وذكر مبعوث الرئيس الأميركي ‹دونالد ترمب› للشرق الأوسط ‹جيسون غرينبلات› في مقال له بصحيفة ‹واشنطن بوست› الأميركية أنه سيكون هناك «جلسة عصف ذهني» في البيت الأبيض الأسبوع القادم من أجل التوصل إلى حلول حقيقية لمشاكل قطاع غزة.ليس غير..
وأشارغرينبلات إلى أن المؤتمر سيركز على مجموعة من الأفكار حول كيفية تطوير اقتصاد القطاع وتحسين ظروف الحياة فيه. وقال: إن المؤتمر سيعقد ردًا على تنامي الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مبينًا أن ‹الدول المركزية والأطراف المعنية تتهيأ للعمل›. رافضا الكشف عن هوية هذه الأطراف المشاركة في.هذا المؤتمر الخطير وبهدف واضح تصفية القضية الفلسطينية هنا يجرى تساؤل...
هل يُقبل فلسطينيا السير في»دويخة..غزة أولا»..هذه الخطوة الاميركية الجديدة..والتي سبقتها «دويخة اوسلو» سيئة الذكر.. جهات فلسطينية مسؤولة رفضت الفكرة جملة وتفصيلا ورأت ان الحل يجب ان يكون سياسيا وليس اقتصاديا مع لا كبيرة فلسطينية لنزع سلاح المقاومة في قطاع غزة..!..
كما كانت قد اعلنت جهات فلسطينية عديدة ومسؤولة في وقت سابق بان واشنطن ليست وسيطا نزيها لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبعد اعتراف الرئيس الاميركي ترمب أخيرا بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس وقد تقرر هذا النقل للسفارة الأميركية فعلا في الخامس عشر من ايار القادم وفي الذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال الاسرائيلي....!
Odehodeh1967@gmail.com