Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Jul-2018

قائد المنطقة الشمالية: سيطرة الجيش السوري على الشريط الحدودي مع الأردن ينعكس إيجاباً على البلدين أمنياً واقتصادياً
الرأي - حدود جابر - رانيا تادرس
 
قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية العميد الركن خالد المساعيد ان قرار فتح الحدود مع سوريا سياسي فإذا تم الاتفاق السياسي سيتبعها الترتيبات الأمنية.
 
واضاف ان القوات المسلحة الاردنية قادرة على ضبط الحدود %100 بفضل المهنية والاحترافية العسكرية، والمعدات العسكرية المتطورة في ايدي القوات الأردنية.
 
واعتبر المساعيد سيطرة الجيش السوري على معبر نصيب والشريط الحدودي مع الأردن ينعكس إيجاباً على البلدين من النواحي الاقتصادية والأمنية.
تصريحات المساعيد الى "الرأي" جاءت بعد جولة فريق "الرأي" في المنطقة الحدودية أثر عودة الهدوء وسيطرة الجيش السوري بالتعاون مع الشرطة الروسية على معبر نصيب اذ زارت "الرأي" أمس، منطقة حدود جابر والحرة المشتركة، للاطلاع على الاوضاع هناك.
 
واوضح المساعيد في مقابلة خاصة الى "الرأي" انه بعد سيطرة قوات الدولة السورية على الشريط الحدودي مع الاردن ومعبر نصيب بات عليهم ضبط الحدود من جانبهم خصوصا وأن القوات المسلحة الاردنية قامت بهذه المهمة طيلة الصراع الدائر هناك.
 
وفيما يتعلق بالتنسيق الامني مع الجيش السوري اعتبر ان القرار السياسي يسبق الامني.
 
وحول أهمية سيطرة قوات الدولة السورية على الامن في مناطقه اعتبر العميد المساعيد وجود جيش الدولة السورية يضبط الامور، خصوصا ان الفترة الماضية كانت القوات المسلحة الاردنية، هي القائمة على حماية الشريط الحدودي الذي كان مسيطرا عليه من قبل التنظيمات الإرهابية والسيطرة الحالية خطوة إيجابية وتخدم الامن الوطني الاردني.
 
واكد العميد المساعيد ان هناك اصرارا وقرارا للدولة الاردنية بعدم ادخال اي نازحين، موضحا ان هناك عودة للنازحين السوريين حيث عاد ما نسبته 90% من المناطق الحدودية الى بيوتهم، مضيفا ان الإعداد الباقية تقدر بالالاف وعدم عودتهم لأسباب تخصهم مع نظامهم السوري، حيث يتم تقديم خدمات طبية ويتم إعادتهم فورا الى مناطقهم.
 
فيما يتعلق بمصير التنظيمات المنتشرة في الجنوب السوري وغيره ، قال كان هناك حالة من الفوضى لكن في ظل انتشار النظام وعودة سيطرة الجيش السوري، ستقوم العناصر الإرهابية بالتسلل نحو الداخل السوري شمالا او اي منطقة حدودية.
 
وحسب المساعيد يقدر عددهم الحالي بنحو 2500 الى 3000 عنصر ارهابي.
 
وحول المخاوف من تسلل بعضهم الى الاردن اكد ان القوات المسلحة الاردنية قادرة على ضبط الحدود مئة بالمئة بصورة كاملة من حيث المعدات الحديثة ومنظومة قيادة وسيطرة وكذلك قوة جوية سريعة الإجابة الى جانب اجهزة رؤية ليلية متطورة، اضافة الى الانتشار الواسع للقوات المسلحة على الشريط الحدودي، مؤكدا ان الحدود آمنة ولا خوف على الحدود.
 
ونوه الى حالات تسلل محدودة تمت من الجانب السوري تم ضبطها.
 
وحول توقعاته بافتتاح الحدود رسميا والتنسيق الاردني السوري، قال المساعيد ان القرار سياسي فإذا تم الاتفاق السياسي سيتبعها الترتبيات الأمنية.
 
وكانت الحدود الأردنية -السورية، شهدت نزوح نحو 100 الف نازح سوري موزعين في منطقة جابر وتل شهاب ومعظم مناطق الشريط الحدودي حيث قام الاردن بالتعامل مع ملف النازحين انسانيا بتقديم خدمات طبية لهم خلال الفترة الماضية وخدمات إغاثية من الشعب الاردني وبعد الهدوء النسبي عاد أكثرهم لمدنهم وقراهم.
 
وفي زيارة لـ "الرأي" الى المنطقة الحرة حيث تقدم الخدمات الطيبة الملكية للنازحين السوريين حسب المسؤول الطبي هناك، الذي بين ان الخيم الطبية قدمت العناية والرعاية لحوالي 1600 نازح وتم تحويل اكثر من 150 حالة الى مستشفيات وزارة الصحة.
 
وحول إصابات النازحين اوضحت المصادر الطبية انها تراوحت بين جرحى وإصابات بشظايا كانت في اول يوم القصف، لكن الايام التالية كانت تتمثل بالجفاف والالتهابات المعوية.
 
وحسب مصادر من المواقع الحدودية فان العدد المتبقي من النازحين على الحدود لا يتجاوز 8 الآف.