عمان - ناقشت حلقة حوارية شبابية عقدتها مؤسسة ولي العهد أمس بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب بعنوان "قوتنا بشبابنا" التحديات التي تواجه الشباب على صعيد العمل التطوّعي والخدمة المجتمعية، وسبل الاستفادة من طاقاتهم لإحداث التغيير الإيجابي على جميع الصعد.

وشارك في الجلسة التي حضرتها، وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات شمّا بنت سهيل المزروعي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد فواز حاتم الزعبي، 30 شابا وفتاة من المستفيدين من مبادرات مؤسسة ولي العهد، وتحديدا من جامعة الحسين التقنيّة، ومن مبادرة "مسار" الهادفة إلى إطلاق أول قمر صناعي أردني مصغّر، ومن مبادرة "حقق".

وعبر الزعبي، عن اعتزازه بشراكة العمل مع مجلس الامارات، مشيرا الى أنه يقع على عاتق الشباب العربي دور النهوض بالواقع والخروج بحلول إبداعيّة للتغلّب على التحديات في المجتمع.

من جهتها قالت المزروعي إن هدف الفعاليّة يأتي كدعم للعطاء للامارات والاردن عبر السواعد والطاقات الشابة الطامحة لغد أفضل. وبينت الحلقة أهمية إشراك الشباب بصناعة القرار، والانفتاح على المؤسسات الدوليّة والإقليميّة بهذا الخصوص، بالإضافة إلى دور الشباب في قيادة التقدم وأثر ذلك على التنمية الشاملة. وسلّط الشباب المشاركون في الحلقة الضوء على أهميّة العمل التطوعي والخدمة المجتمعية في إحداث التغيير الإيجابي، مستعرضين دور العمل التطوعي والخدمة المجتمعية في صناعة القادة، كما ناقشوا أبرز التحديات التي تواجههم من خلال العمل التطوعي والخدمة المجتمعية.

واتفق المجتمعون في نهاية الحلقة على ضرورة توحيد الجهود لاستدامة الأعمال التطوعية والخدمة المجتمعية، وضرورة العمل على مستوى السياسات لتبني هذه الأعمال كمتطلب في العديد من المجالات الدراسية والمهنية، كما أجمعوا على ضرورة إشراك هيئات الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في بناء شبكة من الموجهين والداعمين للشباب في هذه المجالات.-(بترا)