Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-Jan-2020

توتنهام يواصل إهدار النقاط

 مدن - واصل توتنهام إهدار النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وتعادل مع مضيفه واتفورد سلبيا امس السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة.

وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل ليرفع توتنهام رصيده إلى 31 نقطة في المركز السابع مقابل 23 نقطة لواتفورد في المركز السادس عشر.
وسقط توتنهام، الذي يدربه المدير الفني جوزيه مورينيو، بذلك في فخ التعادل للمرة الثانية مقابل هزيمتين خلال آخر أربع مباريات له في الدوري، بينما جاء تعادل واتفورد بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
وكاد واتفورد أن يحسم المباراة لصالحه عندما حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 70 لكن تروي دييني سدد كرة تصدى لها باولو جازانيجا حارس مرمى توتنهام.
ورغم تفوق توتنهام في الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي، كانت أولى المحاولات التهديفية في المباراة من نصيب واتفورد، حيث انطلق جيرارد دولوفيو من وسط الملعب وتقدم حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء متحديا حصار ثلاثة مدافعين، ثم سدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم.
 
بمرور الوقت، تخلى واتفورد عن تراجعه الدفاعي ودخل في أجواء المباراة بشكل أكبر محاولا تبادل الضغط الهجومي مع الضيوف لكن دون خطورة حقيقية على شباك توتنهام.
وكاد هيونغ مين سون أن يتقدم لتوتنهام في الدقيقة 30 حيث سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء ارتطمت بقدم ناثانيل شالوبه لاعب وسط واتفورد لينحرف اتجاهها وكادت أن تسكن الشباك لكن حارس المرمى بن فوستر تصدى لها ببراعة.
وضاعت فرصة ثمينة على توتنهام في الدقيقة 38 عندما تلقى لوكاس مورا طولية رائعة من ديلي ألي وانطلق إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد لكن الحارس بن فوستر خرج في اللحظة المناسبة وتصدى للكرة.
وهدد واتفورد مرمى توتنهام في الدقيقة 41 حيث مرر شالوبه عرضية رائعة إلى تروي دييني الذي سدد الكرة برأسه لكن الحارس باولو جازانيجا تصدى للكرة ببراعة.
وبعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني، تلقى عبدالله دوكوري لاعب وسط واتفورد عرضية داخل منطقة الجزاء وراوغ ثم سدد لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 55، سدد تروي دييني مهاجم واتفورد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.
وتوقف اللعب في الدقيقة 60 إثر وقوع مناوشات بين لاعبي الفريقين بسبب الخشونة، لكن الحكم مايكل أوليفر سيطر على الوضع وأشهر إنذار لكل من عبدالله دوكوري لاعب واتفورد وهاري وينكس لاعب توتنهام، قبل أن يشير بمواصلة اللعب.
وحصل واتفورد على ضربة جزاء في الدقيقة 69 بعدما تصدى يان فيرتونخين بيده لكرة سددها جيرارد دولوفيو داخل منطقة الجزاء، وتقدم تروي دييني لتنفيذ الضربة لكنه سدد كرة تصدى لها الحارس جازانيجا.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، شن توتنهام هجمة خطيرة لكن البديل إيناسيو بوسيتو أنقذ واتفورد من هدف محقق، بعد دقيقتين فقط من مشاركته، حيث أطاح بالكرة من فوق خط المرمى، ولم تسفر الثواني المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
الدوري الألماني
أسدى شالكه خدمة للايبزيغ المتصدر، وذلك باسقاطه ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2-صفر في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الألماني الذي عاود نشاطه بعد انتهاء العطلة الشتوية التقليدية.
وبعد أن أنهى مرحلة الذهاب بتعادل سلبي في العاصمة أمام هيرتا برلين ما سمح للايبزيغ في إحراز لقب بطل الخريف، فشل مونشنغلادباخ الذي يعود تتويجه الأخير في الدوري الى عام 1977 حين أحرز لقبه الخامس في غضون سبعة أعوام، في أن يبدأ العام الجديد بتكرار نتيجة زيارته الأخيرة الى «فيلتنس أرينا» حين فاز على شالكه بهدفين نظيفين سجلهما في آخر 5 دقائق من مواجهتهما في 2 شباط 2019.
وأصبح شالكه الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط الى الدرجة الثانية الموسم الماضي، في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام بوروسيا دورتموند ومثلها خلف بايرن ميونيخ حامل اللقب الذي يملك فرصة ازاحة مونشنغلادباخ عن الوصافة.
وقدم الفريقان أداء مفتوحا في الشوط الأول مع فرص لكل منهما لكن الحارسين السويسري يان سومر (مونشنغلادباخ) وماركوس شوبرت تألقا في الدفاع عن مرميهما، لاسيما الأول، لتبقى النتيجة على حالها حتى دخول اللاعبين الى استراحة الشوطين.
لكن شالكه استهل الشوط الثاني بقوة وافتتح التسجيل بهدف جميل لسوات سيردار الذي رفع رصيده الى سبعة أهداف في الدوري هذا الموسم، وذلك بتسديدة من مشارف المنطقة أودع بها الكرة على يسار سومر (48). وقطع فريق المدرب دافيد فاغنر شوطا كبيرا نحو فوزه الأول في المراحل الثلاث الأخيرة بتسجيله الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة انطلقت من منطقته ووصلت الكرة الى سيردار الذي أوصلها الى البلجيكي بينيتو رامان، فمررها الأخير على طبق من فضة للنمساوي ميكايل غريغوريتش الذي تابعها في الشباك (58). (وكالات)