Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Feb-2020

كوكبة من الشعراء يتغنون بالأردن والهواشم في «الملتقى الثقافي الحضاري»

 الدستور– عمر أبو الهيجاء

احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ويوم الوفاء للمتقاعدين العسكرين والمحاربين القدامى، نظم الملتقى الثقافي الحضاري في الصريح – إربد أمسية شعرية للشعراء: عبد الرحيم جداية، محمد النميري، ،آمال القاسم، حسن البوريني، ود. حربي المصري، وأدار مفردات الأمسية الشاعر محمد صالح عمارين  بحضور مدير ثقافة إربد الشاعر عاقل الخوالدة وحشد كبير من المثقفين والمهتمين.
القراءة الأولى استهلها الشاعر عبد الرحيم جداية فقرأ قصيد بعنوان:»تشكيل» حملت مفردات اللغة البصرية ممعن فيها في تشكيل الروح وتشظياتها منذ طفولة الشاعر ومراحل تشكيلات الروح وصلصالها وعشقها وقلقها وقلق الشاعر.
يقول في قصيدته:»خزف أنا /فتشكلي مثلي حماما/ أبيض النسمات تغرين المدى/ كم مر طيفك/ في رحيق العمر شكلك الصبا/ هذانا/ فتشكلي وردا بحجم طفولتي/ ما بين كفيك الربيع/ فشكليني».
ومن جانبه قرأ الشاعر محمد النميري مجموعة من قصائده التي عاينت شؤون الذات وانثيالاتها في وقع الحياة، معرجا على الروح وذاكرتها.
أما الشاعرة آمال القاسم قرأت أكثر من قصيدة من مثل»كون أعمى، نوافذ التأويل، ومقطوعات قصيرة» قصائد لا تخلو منل طقوس المرأة وشؤونها بلغة تتجادل مع قلق الوجود والحياة فكان في الكون في رؤية القاسم كون أعمى.
من قصيدتها «كونٌأعمى» تقول:»في الكونِ الأعمى؛/ كلُّ الصباحاتِ قصائدُ قاحلةٌ/ راحلةٌ إلى عُشْبٍ/ ينامُ في كفِّ المساء/ المراي االدامعاتُ/ تقتاتُ عريَ الهياكلِ/ القرابينُ مذبوحةٌ على أطلالِها/ أيلولُ يعبثُ بورقي/ وأجنَّةٌ في أقاصي حَوقلتي/ تتَخَلَّقُ/ مقْروحَةَ الرّوح/ مُلْتاعةَ الأَعطار».أما الشاعر حسن البوريني قصيدة حملت عنوان «الملك» في قصيدته التي بثها فيها معاني الوفاء والولاء لسيد البلاد، لقصيدة تتغنى بصدق وحب في الوطن ومكان الاردن أردن الأحرار والأشراف من الهواشم، قصيدة تفاعل معها الحضور.
من هذه القصيدة نقتطف منها:»البحرُ أنتَ وأنتَ المَدّ والمَددُ/ والبرُّ أنتَ وأنتَ السّاندُ السّندُ/ والغيمُ أنتَ إذا ما الشّمس لافحة/ والبدرُ أنتَ إذا ما عسعسَ السَّودُ/ أسفارُ أهلكَ في الاحقابِ ضاربةٌ/ زنتَ العقولَ بلبٍّجُ لّهُ سَددُ».
واختتم القراءات الشعرية الشاعر الدكتور حربي المصري فقرأ قصيدة واحدة بعنوان:»بلادي زبرجد» تغنى بها بسيد البلاد الملك عبد الله الثان و بالهواشم، بلغة معبرة عن صدق المشاعر والأحاسيس في الولاء للقائد وعشقه له وللبلاد.ديقول في قصيدته :»بلادي على صدر الزمان قلائد/ وقومي على تاج الفخار أماجد/ وفي غرة التاريخ بصمة مجدها/ مشعشة قد دار فيها عطارد/ ففي كل حرف صاغ أسمك درة/ وفي كل نبض في الحروف قصائد/ وفيها سيبقى كل مجد ويافع/ وفيها بما جاد الإله محامد».وفي نهاية الأمسية تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الأمسية، وتقديم الملتقى لمدير ثقافة إربد الشاعر عاقل الخوالدة.